رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: اعتقال 17 مطلوبا وضبط متفجرات وأسلحة شرقي العاصمة بغداد

نشر
العراق
العراق

أعلنت قيادة عمليات بغداد في العراق، اليوم الأحد، القبض على 17 متهما بالإرهاب، وضبط كمية من المواد المتفجرة، وأسلحة غير مرخصة شرقي العاصمة العراقية بغداد.

العراق

وذكرت القيادة – في بيان لها، أن “القطعات الأمنية في قيادة عمليات بغداد، وعلى ضوء معلومات استخبارية، تمكنت من إلقاء القبض على 15 متهما بالإرهاب، وضبط بحوزتهم ثلاثة مسدسات غير مرخصة وقنبلة يدوية واحدة”.

وأضافت أن “قوة من الفرقة الأولى شرطة اتحادية، وبالاشتراك مع مفرزة من جهاز المخابرات الوطني العراقي، تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين في منطقة البلديات من سكنة محافظة القادسية”.

وأوضحت القيادة أنه “تم إحالة المتهمين والمواد المضبوطة إلى الجهات ذات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم”.


أخبار أخرى..

صرح وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، بأن بلاده تخطط لرفع الطاقات الإنتاجية للنفط الخام إلى ثمانية ملايين برميل يوميا في غضون سنوات.

ونقلت صحيفة “الصباح” الحكومية الصادرة، اليوم الأحد، عن وزير النفط قوله إن “وزارة النفط تسعى إلى زيادة إنتاج النفط الخام إلى ثمانية ملايين برميل يوميا مع العمل على زيادة إنتاج الغاز في الحقول النفطية “.

وذكر أن جميع البرامج والخطط التي تنفذها شركات القطاع النفطي تهدف إلى تحقيق هدفين الأول الوصول إلى الزيادات المخطط إليها في إنتاج النفط الخام في غضون السنوات المقبلة واستثمار جميع كميات الغاز المنتجة في كل الحقول لتحقيق الاستقرار في إمدادات الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية والصناعات الأخرى.

وحسب تقارير لوزارة النفط العراقية ، فان الطاقات الانتاجية الحالية للنفط الخام في البلاد تبلغ نحو أربعة ملايين و800 ألف برميل يوميا ، يُنتج 70 % منها في الحقول النفطية التي تديرها الشركات النفطية الأجنبية وأبرزها أكسون موبيل ولوك أويل وإيني وبي بي وشركات صينية وماليزية.

 

أخبار أخرى..

طائرة تركية تقصف مواقع مدنية في سنجار شمال العراق

أعلنت مصادر مساء السبت، عن قيام طائرة تركية بقصف مواقع مدنية في سنجار شمال العراق.

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء اليوم السبت، في كلمته بمناسبة مئوية الدولة العراقية الحديثة، إن انسحاب قوات التحالف الدولي القتالية دلالة على قدرة قواتنا بكل أنواعها على حفظ الأمن، مؤكدًا على انسحابها خلال أيام.

وأضاف الكاظمي، أن العراق بدأ يستعيد عافيته كاملة، مشيرًا إلى أن: “ليس أمامنا إلا الدفاع عن تاريخ البلاد ومنع العابثين بإرثها”.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أنه يقدر التعاطف بعد العملية الإرهابية التي تعرضت لها.

ولفت رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي،: “لن نسمح بمس أمن واستقرار العراقيين، مشيرًا إلى أن طريق الدولة العراقية قد يكون صعبًا ومؤلمًا واللادولة خيانة”.

ومن جهة أخرى، اجتمعت الهيئة السياسية للتيار الصدري، برئاسة الدكتور أحمد المطيري، مساء اليوم السبت، مع مجموعة من القيادات الأمنية المهمة “لبحث ثلاثة ملفات مهمة، وذلك استنادا إلى توجيهات زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر”.

وأشار بيان الهيئة إلى أن “رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ناقش مع القيادات الأمنية، أمن الحدود والمنافذ الحدودية والابتزاز الالكتروني، موجهاً بعقد اجتماعات متكررة لدراسة كافة الثغرات”.

وأكد المطيري، على ضرورة “إزالة المعوقات لضمان تأمين حدود البلد وفرض السيطرة الكاملة على منافذه”، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على هيبة الدولة ومحاربة الفساد“.

ودعا رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري إلى “متابعة عمليات الابتزاز الالكتروني ووجوب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها والقضاء عليها”.

ومن جهة أخرى، التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء الخميس، بزعيم تحالف تقدم محمد الحلبوسي في العاصمة بغداد، وفقا لما ذكره مكتب الحلبوسي.

كشف مصدر سياسي مطلع في تصريحات صحفية، الخميس، أن لقاء الصدر والحلبوسي جاء ثمرة التفاهمات السابقة والتوصل الى تحالف شبه نهائي لتشكيل الحكومة”، مؤكدا على ان اللقاء مهم وستظهر ملامح الحكومة الصدرية بعد ايام.

وأوضح المصدر ان كل الامور تتجه نحو تشكيل حكومة صدرية بمشاركة بقية الاخوة من تقدم والكورد”.

وفي وقت سابق من الخميس، استقبل رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في العاصمة بغداد

وعلى جانب آخر، كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أكد، يوم الأحد الماضي، رفضه لأي تدخل إقليمي أو دولي في الشأن العراقي وبالأخص تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، موضحًا أن ما يجري من مفاوضات أو اعتراضات على نتائج الأخيرة ما هو إلا صراع ديمقراطي.

وقال مقتدى الصدر في تغريدة عل موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر” بشأن تعامل الحكومة الجديدة مع دول الجوار “سنسعى لتوطيد العلاقات مع دول الجوار التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً وتربوياً وصناعياً، وعلى الأصعدة كافة”.

وأضاف أن “دول الجوار ذات التدخل الواضح في شأن البلاد، سنفتح معها حوارا عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقاً، فإن استجابت فهذا مرحب به وإلا فسنلجأ للطرق الدبلوماسية والدولية لمنع ذلك”.

كما حذر الصدر الدول التي تتدخل بالشأن العراقي بأنه سيلجأ إلى “تقليص التعاملات الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها من الإجراءات الصارمة المعمول بها دولياً وإقليمياً”.

وكان قد حذر مقتدى الصدر، السبت الماضي، من تداعيات التشكيك بنتائج الانتخابات العراقية وتأثيره على زعزعة السلم الأهلي.

وقال في تغريدة على “تويتر”، إن اعتراف مجلس الأمن الدولي بنزاهة الانتخابات العراقية يفرض على الخاسرين التسليم بالنتائج وأرقامها المعلنة.

وأوضح أن “تأييد مجلس الأمن الدولي لنتائج الانتخابات وتبنّي نزاهتها بل القول بأنها فاقت سابقاتها فنياً يعكس صورة جميلة عن الديمقراطية العراقية من جهة، ويعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية الديمقراطية من جهة أخرى”.

وأضاف الصدر، أن “جر البلاد إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعة البعض بنتائج الانتخابية مر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني بل يعطي تصوراً سلبياً عنهم( النزاهة والديمقراطية) وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره”.