رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من استكهولم لـ بروكسل.. المظاهرات تشتعل ضد النظام الإيراني في أوروبا

نشر
الأمصار

كشف تقرير أعدته”المقاومة الإيرانية”، عن المظاهرات الأخيرة التي قام بها الجالية الإيرانية في أوروبا ضد النظام الإيراني للتنديد بجرائمه وإنتهاكاته ضد الإنسانية.

وأكد التقرير، أن تلك الوقفات بدأت باحتشاد مئات المتظاهرون المؤيدون للمجاهدي خلق أمام مبنى المحكمة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بالتزامن مع استمرار جلسات المحاكمة الخاصة بحميد نوري منددين بإنتهاكات النظام الإيراني.

وطالبوا من خلال شعاراتهم ضد النظام الإيراني، التي عبروا فيها عن تكريمهم لذكرى مجازر عام 1988، بمحاسبة قادة نظام الملالي على جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية بمن فیهم خامنئي وإبراهیم رئیسي.

النظام الإيراني
يذكر أن القضاء السويدي، اتهم حمید نوري عميل النظام الإيراني الذي القي القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بارتكاب “جرائم حرب” و”قتل جماعي” و”انتهاك للقانون الدولي”، ووفقًا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت قبل أکثر من أربعة أشهر.

واستندت المحكمة في توجيه التهم إلى العديد من الوثائق، وعشرات الشهود بالإضافة إلى تقارير منظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية دولية أخرى، مما يزيد أهمية المحاكمة، هو أن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، كان أحد الأعضاء الأربعة في اللجنة التي تصوف بـ”لجنة الموت” في طهران عام 1988.

وجاء التجمع الثاني تزامنًا مع مؤتمر لأعضاء البرلمان الأوروبي يحث على الاعتراف بمذبحة عام 1988 في إيران كإبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية،  حيث اجتمع إيرانيون مقيمون في بروكسل، من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لدعم الدعوة إلى الاعتراف بمذبحة عام 1988.

وبين التقرير، أن التجمع كان خارج البرلمان الأوروبي لدعم الدعوة إلى الاعتراف بمذبحة عام 1988 في إيران على أنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، وبالتزامن مع المسيرة، التي تتضمن عروض مسرحية رمزية ومعرض للصور، سيقام حدث على الإنترنت.

ويناقش البرلمان الأوروبي جريمة النظام في إيران التي تعود إلى صيف عام 1988، أصدر خميني، فتوى تأمر بإعدام سجناء سياسيين في إيران، لا سيما المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الذين ظلوا صامدين في الدفاع عن الديمقراطية و الحرية.