رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وجدت في العراء.. العثور على طفلة عراقية بالحدود بين بولندا وبيلاروسيا

نشر
الأمصار

أكتشفت طفلة عراقية إسمها إيلين  تبلغ من العمر أربع سنوات،  ووجدت في العراء على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا ومنذ يوم الاثنين ، عندما طرد حرس الحدود البولنديون والديها عبر الحدود مع بيلاروسيا ، من غير المعروف ما حدث لها، بحسب صحيفة “البايس” الإسبانية.

بولندا

وأكدت الصحيفة، أنه دخل والدا الفتاة إلى بولندا ، محميين في الظلام، حيث وصل هذان الوالدان بعد  الرحلة الشاقة عبر الغابات التي تحيط بالحدود بين البلدين ، وطلب هؤلاء الآباء ، وهم في الأصل من العراق ، من أحد رفاقهم في مغامرة غير متوقعة أن يحمل ابنتهم بين ذراعيه.

وتسبب ظهور دورية حدودية بولندية في تفرق المهاجرين وفقد الزوجان رؤية إيلين بالقرب من سيدرا ، وهي بلدة تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن الحدود مع بيلاروسيا ، كما تقول آنا ألبوث ، المتحدثة باسم أحد  المنظمات غير الحكومية البولندية.

بولندا

نشرت الشرطة البولندية تغريدة عبر تويتر تقول فيها إنها احتجزت 50 مهاجرا عبروا حدود الاتحاد الأوروبي الخاضعة لمراقبة مشددة قرب قرية ستارزينا “بالقوة” السبت. وذكر جنود حرس الحدود إنهم أوقفوا جميع المهاجرين في وقت لاحق، مضيفين أنه قد تكون هناك “محاولة أكبر لعبور الحدود اليوم”.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين لمناقشة توسيع العقوبات المفروضة على بيلاروسيا بسبب حملتها القمعية ضد معارضي لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ قرابة 30 عاما.

بولندا

وقالت وارسو، إنها احتجزت عشرات المهاجرين بعد عبورهم إليها قادمين من بيلاروسيا، كما حذرت من اختراق أكبر محتمل قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي الهادف إلى توسيع العقوبات على مينسك.

وكتبت الشرطة في تغريدة أن 50 مهاجرا عبروا حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الخاضعة لمراقبة مشددة قرب قرية ستارزينا “بالقوة”، وقال عناصر من حرس الحدود إنهم أوقفوهم جميعهم في وقت لاحق، مضيفين أنه قد تكون هناك “محاولة أكبر لعبور الحدود اليوم”.

ويخيّم آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس، ما أثار مواجهة بين الكتلة والولايات المتحدة من جهة، وبيلاروس وحليفتها روسيا من جهة أخرى.

وتتّهم دول غربية نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالتدبير المتعمد للأزمة من خلال تشجيع المهاجرين على القدوم إلى بيلاروس ثم إرسالهم إلى الحدود. وتنفي بيلاروس الاتهامات وتلقي باللوم على السياسات الغربية المتعلقة بالهجرة.