رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏مقتل 8 مدنيين بقصف صاروخي حوثي على مدرسة في اليمن

نشر
الأمصار

لقي ثمانية مدنيين حتفهم، وأصيب تسعة آخرون في استهداف ميليشيا الحوثي مدرسة بأطراف مديرية مقبنة غربي محافظة تعز في اليمن.

 

 فيما استهدفت مقاتلات التحالف اليوم الثلاثاء،  مواقع عسكرية للميليشيات في صنعاء ومحيطها كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وتركيب الطائرات المسيرة.

 

وقال سكان ومسؤولون محليون في تعز إن الميليشيا قصفت بصاروخ باليستي مدرسة «سعيد بن جبير» في منطقة ظمين الواقعة بين مديريتي مقبنة تعز وحيس بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة تسعة آخرين، إصابات أغلبهم خطيرة.

 

أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 150 عنصرا حوثيا خلال 26 عملية استهداف في مأرب والجوف.

 

وبحسب ما أعلنه التحالف فإنه تم تدمير 18 آلية عسكرية خلال تلك العمليات.

 

واتهم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مليشيات الحوثي بأنها تستغل منشآت مدنية ذات حصانة بعملياتها لاستهداف المدنيين.

التحالف العربي

وطالب التحالف العربي بقيادة السعودية، الحوثيين بإعادة المنشآت المدنية لحالتها الطبيعية وإخلاء القدرات العسكرية.

وأحبطت نيران التحالف العربي، مساء الإثنين، 4 هجمات حوثية باتجاه السعودية.

 

وكان التحالف أعلن يومي الخميس والجمعة عن تدمير موقعين تحت الإنشاء كمخازن للاستخدام العسكري وأهداف أخرى شرقي صنعاء.

 

وكثف التحالف، بقيادة السعودية، عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مأرب خلال الفترة الأخيرة، في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرض لحصار خانق من قبل المليشيات.

 

وكانت دولة الإمارات، قد ادانت اليوم الثلاثاء، محاولات مليشيات الحوثيين استهداف المدنيين بالسعودية بصاروخين باليستيين ومسيرة اعترضتها قوات التحالف.

 

وبحسب بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، فقد أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية اليوم في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

 

وأكدت الإمارات أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لمليشيات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

 

وحثت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.