رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جدل بعد زيارة الرئيس الفلسطيني للجزائر وتونس واستثنائه للمغرب

نشر
الأمصار

قام الرئيس الفلسطيني بزيارة إلى الجزائر، ومنها انتقل إلى تونس، بينما أثيرت تساؤلات عدة وشكوك حول استثنائه زيارة المغرب في هذه الجولة.

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

وكانت ذكرت الرئاسة التونسية، في بيان لها يوم  الإثنين، أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى تونس تأتي تلبية لدعوة من الرئيس التونسي قيس سعيد، و يؤدّي الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، زيارة رسمية إلى تونس بداية من اليوم الثلاثاء.

وكان، قد أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الرئيس محمود عباس، سيزور الرئيس الفلسطيني هذا الأسبوع في إطار حشد الدعم للقضية الفلسطيني

وأشار المالكي إلى أن عباس سيتوجه إلى تونس في زيارة تستمر عدة أيام بناء على دعوة من الرئيس التونسي قيس بن سعيد، مشيرًا إلى أن اللقاءات ستبحث العلاقات الثنائية ودور تونس في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأفاد وزير الخارجية الفلسطيني بأن عباس سيفتتح خلال زيارته إلى تونس المبنى الجديد لسفارة دولة فلسطين.

الرئيس الفلسطيني
علم الجزائر و فلسطين

وقال المالكي في مؤتمر صحفي في رام الله، إن عباس سيزور الجزائر في زيارة تستمر يومين بدعوة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لبحث التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في نهاية مارس المقبل على الأراضي الجزائرية والتنسيق لجعل القضية الفلسطينية هي الأولى على جدول أعمالها.

وأضاف المالكي، أن المباحثات ستتطرق إلى قضية انضمام إسرائيل كدولة مراقب إلى الاتحاد الإفريقي وسبق أن جرى تأجيل الانضمام حتى عقد القمة الإفريقية المقررة في فبراير المقبل، لافتًا إلى أن الجزائر تقود حراكًا داخل الاتحاد الإفريقي لمنع انضمام إسرائيل.

وتابع أن المباحثات الفلسطينية مع القيادة الجزائرية ستتطرق إلى وضع إستراتيجية على وجه السرعة لتوزيع الأدوار ما بين الجانبين خلال الأيام القادمة وحتى انعقاد القمة لمنع إسرائيل من الانضمام للاتحاد الإفريقي.

وتأتي الزيارة بعد أيام من جولة خارجية للرئيس الفلسطيني شملت كل من روسيا وقطر وسبقها إيطاليا والفاتيكان في إطار حراك لوضع حد لممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سابقًا إن الفلسطينيين لن يقبلوا ببقاء الاحتلال لأرضهم إلى الأبد، ولا بالقهر والممارسات العدوانية المتمثلة في الاستيلاء على أراضيهم ومواردهم الطبيعية وخنق اقتصادهم والاعتداء على هوية وطابع القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.