مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمين العام للأمم المتحدة: 9 من كل 10 نساء في أفغانستان تتعرضن للعنف الأسري

نشر
الأمصار

قال الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن 90% من النساء المتزوجات في أفغانستان تتعرض على الأقل لشكل واحد من العنف الأسري، اليوم الإثنين.

وأضاف جوتيريش- وفقا لصفحة الأمم المتحدة عبر موقع تواصل الاجتماعي “تويتر”- “تتعرض 9 من كل 10 نساء في أفغانستان لشكل واحد على الأقل من عنف أزواجهن في حياتهن”، مشيرا إلى أن “هيئة الأمم المتحدة للمرأة موجودة على أرض الواقع لتقديم الدعم والخدمات لمنع العنف ضد النساء أو الاستجابة له، من خلال “حملة_الـ16_يوما”.

يذكر أن حملة 16 يوما من الفعّاليات ضد العنف القائم على نوع الجنس وهي حملة عالمية تنادي بوضع نهاية للعنف ضد النساء والفتيات، وتقام بشكل سنوي في 25 نوفمبر من كل عام حيث يعد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة على أن تنتهي في 10 ديسمبر الذي يعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

جوتيريش: طالبان لن تقبل مطلقًا بدور الأمم المتحده في أفغانستان

قال الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إنه يدعم الجهود الرامية، لإقناع حركة طالبان التي سيطرت على البلاد منذ منتصف أغسطس الماضي (2021) بتشكيل حكومة أكثر شمولا مما كانت عليه قبل 20 عاما، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وتابع جوتيريش، الأمم المتحدة عاجزة عن حل كافة المشكلات التي هطلت على أفغانستان، ولكن الامم المتحدة قد تتحاور مع حركة طالبان، لكنها عاجزة عن التأثير عليها، مضيفًا أن الأمم المتحدة: ليس لديها قدرة تذكر على الوساطة، وينبغي لها التركيز على “موقعها كمنظمة دولية موجودة هناك لدعم الشعب الأفغاني”.

وشدد على أن الأمم المتحدة قد تتحاور مع طالبان، لكنه لفت إلى أن الحركة لن تقبل مطلقا أن يكون للمنظمة دور في تشكيل حكومة أفغانية جديدة، قائلًا “لا تنتظروا المعجزات”،  و قال غوتيريش “أعتقد أن ثمة توقعات لا تستند إلى أساس” بأن الأمم المتحدة لديها تأثير كبير على الأوضاع، باعتبارها المنظمة الدولية الرئيسية التي لا تزال موجودة هناك.

يأتي هذا فيما قال منسق الإغاثة لشؤون الطوارئ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن التطورات الأخيرة تهدد بكارثة في أفغانستان.

جاء ذلك في مؤتمر جنيف، التي تنظمه الأمم المتحدة في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان.

وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يجب توفير مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أن طالبان تعهدت بحماية حقوق الأقليات والنساء، وتابع: “طالبان قدمت ضمانات بإزالة العوائق أمام المساعدات”.

وأعلنت السفيرة الأميركية، لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيل، تقديم واشنطن 64 مليون دولار مساعدات إنسانية لأفغانستان، لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان من صندوق الطوارئ للأمم المتحدة مع عمل الجسور الجوية الى قندهار واستئناف الرحلات من إسلام اباد إلى كابول.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الوزاري لدعم أفغانستان والذي يدعو إلى زيادة سريعة في التمويل حتى تستمر العملية الإنسانية المنقذة للحياة، كما يدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتأكد من أن الأفغان سيستمرون في الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها.