رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يبحث مع وزيرة الخارجية البريطانية سبل تطوير العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مجالات الاقتصاد والسياحة والاستثمار.

 

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي، أن “الكاظمي وتروس بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة ودور العراق المحوري في تعزيز الاستقرار”.

 

وأضاف البيان أن الطرفين ناقشا أيضا مستقبل تعاون البلدين في الحرب ضد الإرهاب، وملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، والتنسيق المشترك بين بغداد ولندن بشأن إنهاء الدور القتالي للتحالف الدولي، والانتقال إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين، وبما يعزز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.

 

أخبار أخرى

الكاظمي: البيشمركة ضمن منظومة الدفاع الوطني والهجوم الغادر عليهم لن يمر دون قصاص

 

توعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالقصاص العادل من المجرمين الإرهابيين الذين اقدموا على الهجوم الذي أسفر عن استشهاد عدد من عناصر البيشمركة والمدنيين بالقرب من جبال قرچوخ.

 

البيشمركة

وذكر بيان صادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، الجمعة، أن “القائد العام للقوات المسلحة تابع باهتمام كبير التعرض الجبان الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية على قرية خضرجيجة بالقرب من جبال قرچوغ والذي راح ضحيتة عدد من المدنيين وقوات البيشمركة بين شهيد وجريح”.

 

وبحسب البيان- فقد نعى القائد العام القوات المسلحة، هؤلاء الشهداء مقدما العزاء لإسرهم ومحبيهم بهذا الحادث، مؤكدا أن هذا الهجوم الغادر لن يمر دون القصاص العادل من المجرمين الإرهابيين الذين اقدموا على هذا العمل الجبان”.

 

وأكد القائد العام أن قوات البيشمركة هي من ضمن منظومة الدفاع الوطني وتعمل جنبا إلى جنب مع أخوانهم في قواتنا المسلحة الباسلة لتأمين المدن والمناطق.

 

الكاظمي
الكاظمي

وشدد الكاظمي خلال البيان على أن “العصابات الإرهابية بعد أن منيت بهزائم كبيرة في مختلف مناطق البلاد تحاول بشكل أو بآخر تنفيذ أعمال غادرة بعد أن عجزت عن مواجهة قواتنا الأمنية”، مؤكداً على “ضرورة رص الصفوف وعدم التهاون أو الاستهانة بجيوب عناصر عصابات داعش الإرهابية”، طالبا: “الرحمة والخلود لشهداء العراق كافة والشفاء العاجل للجرحى الشجعان”.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه داعش، الليلة الماضية، على قرية خضرجيجة التابعة على ىسفح جبل قرجوخ إلى 13 شهيداً، والبيشمركة الذين استشهدوا بالكمين هم كل من الرائد نفي خوله، والنقيب فخر الدين سعيد، وكامران بوشو، وسنكر شريف وشكر أبو زيد وياسين محمد وناظم عبدالله رضا.

وأسفر حادث انقلاب عجلة، باستشهاد مقاتل آخر في البيشمركة وإصابة ثلاثة آخرين خلال قيامهم بنقل جرحى الهجوم على قرية خضرجيجة.

 

وخلال الهجوم الذي شنه داعش على قرية خضرجيجة اندلعت مواجهات بين داعش والسكان والبيشمركة، وتسبب باستشهاد مقاتل في البيشمركة وثلاثة أخوة بينهم طفل.

 

وأدان رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، الهجوم الارهابي الوحشي الذي شنه الليلة الماضية إرهابيو داعش على السكان المدنيين في مناطق سركران وقرجوخ التابعة لمخمور والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة إخوة من عائلة واحدة وإصابة عدد من المواطنين المدنيين بجروح، إلى جانب استشهاد عدد من البيشمركة الأبطال وإصابة عدد آخر منهم أثناء قيامهم بعملية مطاردة للإرهابيين.

 

ومن جانبها، أعربت وزارة البيشمركة عن تعازيها وتضامنها مع ذوي شهداء البيشمركة وقرية خضرجيجة، مؤكدة أن “دماء شهدائنا لن تضيع سُدى، وسيدفع الإرهابيون ومن يدعمهم ثمناً باهظاً، ونعلن مرة أخرى، أنه ينبغي إخراج التنسيق والتعاون بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع والتحالف الدولي من مرحلة الانسداد، والبدء بالسرعة القصوى وبدون أي انتظار، بتنفيذ عملية مشتركة، ويجب ألا نسمح مرة أخرى بأن يظل حال الإرهابيين وأوكارهم كما هو أو أن تكون لهم مناطق حماية”.

 

الكاظمي يلتقي بزعيم التيار الصدري لبحث تشكيل الحكومة المقبلة في العراق

 

التقى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الخميس، بزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لبحث تشكيل الحكومة المقلبة في العراق.

وصرح مقتدى الصدر: “لا بد من العودة إلى المرجعية في النجف حصرا كمرجعية للجميع”.

وفي سياق آخر، استقبل قادة الإطار التنسيقي، اليوم الخميس زعيم التيار الصدري، السيد محمد مقتدى الصدر، في منزل السيد هادي العامري؛ لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن، تعزيزاً لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف.