رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. تسجيل 190 إصابة بكورونا و3 وفيات

نشر
فلسطين - كورونا
فلسطين - كورونا

سجلت فلسطين خلال الـ 24 ساعة الماضية، 3 وفيات، و190 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و228 حالة تعاف، في جميع المحافظات الفلسطينية.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات بكورونا.

الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيًا نفذ عملية طعن في القدس

أعلنت مصادر مساء اليوم السبت، عن قيام الشرطة الإسرائيلية بقتل فلسطيني نفذ عملية طعن ضد إسرائيلي في القدس.

وفي نفس السياق، أعلنت مصادر مساء اليوم السبت، أن هناك اشتباكات عند باب العمود في القدس بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين.

وأضافت المصادر، أن الشرطة الإسرائيلية، أطلقت النار على فلسطيني، بسبب طعنه إسرائيليًا في القدس.

وفي ذات السياق، احتجت إسرائيل على إحياء الأمم المتحدة الذكرى 74 للتصويت على خطة التقسيم، التي دعت لقيام دولة يهودية إلى جانب دولة عربية بالانتداب البريطاني، عبر حدث تضامني مع الفلسطينيين.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، “إن قرار عقد حدث في الجمعية العامة يهدف إلى تعزيز “حق العودة” الفلسطيني في هذا اليوم “أمر شائن”.

فلسطين

وأوضح إردان: “في 29 نوفمبر، قبل 74 سنة بالضبط، اعترفت الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في دولة، وقبل اليهود وإسرائيل خطة التقسيم هذه ورفضها الفلسطينيون والدول العربية وحاولوا تدميرنا”، حسب وسائل إعلام عالمية في تقاريرها اليوم السبت .

كما عبر عن استيائه من المجتمع الدولي لقيامه بالتركيز فقط على الفلسطينيين، قائلا : “بدلا من ذلك، لدى الأمم المتحدة الوقاحة لكي تنظم حدثا تضامنيا مع الفلسطينيين في الذكرى السنوية لقرار الفلسطينيين اختيار العنف، وفي اليوم الذي اختار فيه الفلسطينيون العنف، تجرأت الأمم المتحدة أيضا على الدفع قدما بـ”حق العودة” الشائن والزائف، وهو مطلب من شأنه أن يؤدي إلى القضاء التام على الدولة اليهودية”.

ويذكر أن قرار تقسيم فلسطين هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بعد التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) .

ويتبنى القرار خطة تقسيم فلسطين لإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة تتمثل في دولة عربية و دولة يهودية بينما يكون القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.

كان هذا القرار من أول محاولات الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية.

ويعد حق العودة هي أحد القضايا الجوهرية، فهناك خمسة ملايين فلسطيني لهم الحق في العودة إلى أراضي أجدادهم، بينما ترفض إسرائيل المطلب قائلة أنه يمثل محاولة من جانب الفلسطينيين لتدمير إسرائيل من حيث العدد.

وفي السياق ذاته، أطلقت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة حملة بالاشتراك مع المؤتمر اليهودي العالمي، إذ ستسير خلالها شاحنات في أنحاء نيويورك تحمل رسالة “لا تمحوا التاريخ اليهودي”.

 

أخبار أخرى

خارجية فلسطين تدين إشعال وزير إسرائيلي شمعة بالأقصى

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي متان كهانا، على إشعال شمعة “عيد الأنوار اليهودي” الثانية عند مدخل المسجد الأقصى المبارك، والادعاءات الصادرة عنه بأنه “يقف عند مدخل أقدم مكان لشعب إسرائيل” مطلقا دعواته الدينية من أجل سرعة “بناء الهيكل” المزعوم.

كما نددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بالتصعيد الإسرائيلي الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والمواقع والمقامات الدينية والأثرية والتاريخية في الضفة الغربية، والتي تتزامن مع الأعياد اليهودية، معتبرة أن ذلك استغلال لتحقيق أطماع استعمارية تهويدية توسعية، كما هو الحال في ازدياد أعداد المشاركين في اقتحام الأقصى وإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق باب المغاربة، وفرض إجراءات عسكرية وتضييقات مشددة على المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة، واقتحام المستوطنين لمقام يقين في الخليل وكذلك قبر يوسف في نابلس.

وعلى أثر ذلك، حذرت الخارجية الفلسطينية من التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى المبارك من قبل ما يسمى “اتحاد منظمات جبل الهيكل”، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية وبدعمها ورعايتها، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، ومحاولات تغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أنها “تواصل تنسيق جهودها لفضح ومواجهة الاستهداف الإسرائيلي للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ووزارة خارجيتها، لحث المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو على تحمل مسؤولياتها في حماية الأقصى، وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة”.

وجدير بالذكر، أن الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة، أطلقت دعوات تحريضية لتوسيع دائرة الاقتحامات الاستفزازية، وحشد المزيد من المستوطنين للمشاركة فيها.