رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من طهران إلى كركان.. وحدات المقاومة تلصق لافتات ضد النظام الإيراني

نشر
الأمصار

كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية” عن قيام وحدات المقاومة الإيرانية من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد، بنشاطات جديدة ضد النظام الإيراني، لحث شباب إيران وشعبها على الانتفاض ضد نظام الملالي.

 

وأكد التقرير، أنه قامت وحدات المقاومة في كل من العاصمة طهران، ومدن وكرمان في الشرق، ومشهد في الشمال الشرقي، وأصفهان، وقزوين، وقم، وهمدان، وكرج في وسط إيران، وسمنان، ورشت، وأمل، وكركان في شمال إيران، ودزفول في جنوب إيران وأورمية في الشمال الغربي من البلاد وإيرانشهر في جنوب شرق إيران بلصق لافتات ضد النظام الإيراني تحتوي على رسائل وصور لقيادة المقاومة مسعود رجوي ورئيسة المقاومة المنتخبة مريم رجوي وأيضًا بإرسال أشرطة فيديو أكدت دعمها لانتفاضة مواطني اصفهان وعزمها على قلب نظام الملالي.

النظام الإيراني
إيران

وجاء في بعض اللافتات

مسعود رجوي: المنتفضون من أجل الماء والحرية في جميع أنحاء البلاد، ينهضون ضد النظام الإيراني لدعم مواطني أصفهان
مسعود رجوي: أصفهان ليست وحدها ولن تترك وحدها
مريم رجوي: عدو مواطني أصفهان وكل إيران هو نظام ولاية الفقيه سيئ السمعة
الموت لخامنئي، التحية لرجوي، عاشت الحرية
وتأتي هذه الحركات في موقف أعلن فيه النظام الإيراني، خوفًا من انتفاضة واسعة النطاق يوم الجمعة 3 كانون الأول / ديسمبر، في أصفهان، أحكام عرفية وحظر أي تجمع.

وحشد النظام الإيراني كل إجراءاته العسكرية والاستخبارية والأمنية لاعتقال عناصر وحدات المقاومة، لكن وحدات المقاومة التابعة لمؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لم ترهبها هذه الأعمال وهي تعمل باستمرار على توسيع أنشطتها.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

منظمة مجاهدي الشعب الإيراني أو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، هي أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية، ولقد تأسست المنظمة في عام 1965 على أيدي مثقفي إيران من الأكاديميين بهدف إسقاط نظام الشاه، ويعود اسمها في إيران إلى عام 1906 حيث استعمل في “الثورة الدستورية” إذ كان يُسمى المناضلون لتحقيق الحرية مجاهدين.

وجاء هذا الإعلان في أعقاب توسع نطاق الاحتجاجات ضد النظام الإيراني إلى طهران ومدن إيرانية أخرى، على الرغم من الإجراءات القمعية لنظام الملالي، و منها ما قام به المعلمون والتربوين صباح الخميس 2 ديسمبر، بتنظيم تجمعات وتظاهرات في 66 مدينة في 28 محافظة على مستوى البلاد للاحتجاج على الظروف المعيشية القاسية الناجمة عن تدني الرواتب وارتفاع الأسعار وتجاهل النظام لمطالبهم المشروعة.

وأعلن المعلمون تضامنهم مع انتفاضة المواطنين في أصفهان من خلال إغماضهم عينا واحدة في لفتة رمزية تضامناً مع جرحى ومصابي أصفهان.