رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يكشف مخاوف السعودية فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني

نشر
زيارة ماكرون إلى
زيارة ماكرون إلى السعودية
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، عن مخاوف السعودية المشروعة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأعتبر ماكرون، في تصريحات صحفية في ختام زيارته للسعودية، أنه لا يمكن التقدم بالمفاوضات النووية في فيينا دون إشراك قوى المنطقة، معربًا عن أمله في أن يكون حديثه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناجحا”.
زيارة ماكرون إلى السعودية
زيارة ماكرون إلى السعودية
وأكد أن بلاده تتشارك مع السعودية مخاوفها المشروعة تجاه امتلاك إيران للقنبلة النووية، مشددًا على ضرورة عدم التطرق للملف النووي من دون التطرق للاستقرار في المنطقة، وأنه لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات النووية دون إشراك قوى المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف، في وقت سابق اليوم، استبعاد المملكة العربية السعودية من مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015 بالخطأ الجسيم.
وقال ماكرون إن “لا إتفاق نووي جديد مع ‎إيران دون وجود ‎السعودية”، مؤكدًا أن استبعادها في 2015 كان خطأ جسيما.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل زيارته الرسمية للسعودية.
وتعد السعودية المحطة الثالثة لجولة خليجية قام بها الرئيس الفرنسي وشملت أيضا الامارات العربية المتحدة وقطر.
وتركز الجولة الخليجية على مناقشة العلاقات الثنائية والعمل المشترك الذي يخدم مصالح الدول فضلاً عن مناقشة قضايا المنطقة والعالم.
ويرافق الرئيس ماكرون في جولته وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والثقافة، وعدد من مسؤولي كبريات الشركات الفرنسية.

كما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يعلن عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت.

وفي ذات السياق، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية قادما من قطر في إطار جولة خليجية قادته أيضا إلى الإمارات.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بحث أمس مع الرئيس الفرنسي ماكرون، علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك وفرص تنميته في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين، خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والأمن الغذائي، إضافة إلى المجالات الثقافية والتعليمية وغيرها بما يحقق مصالحهما المتبادلة.