رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية يعترف بامتلاك النظام الإيراني للقنبلة الذرية

نشر
الأمصار

كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، أنه اعترف فريدون عباسي، عضو مجلس الشوری والرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية التابعة إلى النظام الإيراني، في مقابلة مع إحدى الصحف الرسمية بمناسبة ذكرى مقتل الحرسي محسن فخري زاده، بأن فخري زاده كان قد أسس منظومة إنتاج القنبلة الذرية.

وقال عباسي “إن اسم المنظمة التي كان السيد فخري زادة قد أسسها مؤخرًا هو منظمة الأبحاث الدفاعية والابتكار”.

إيران

وأضاف: “إذا أراد أحد العمل في مجال الابتكار الدفاعي، يحتاج إلى مجموعة واسعة من العلوم والتكنولوجيا التي تتبع النظام الإيراني، تفضي تلقائيا إلى النووية والصاروخية والإلكترونية وغيرها من المجالات. لكن محظوريتنا بشأن الأسلحة النووية واضحة لنا بسبب فتوى خامنئي الصريحة عن حرمة الأسلحة النووية، ولكن فخري زاده هو من أنشأ هذه المنظومة ولم تكن مشكلته الدفاع عن وطننا فقط. لان بلادنا تدعم جبهة المقاومة ،  (صحيفة إيران الحكومية، 27 نوفمبر2021).

النظام الإيراني

وأكد التقرير، أنه بهذه الطريقة يتضح مرة أخرى أن النظام الإيراني لم ولن يتنازل أبدًا عن مشروع حيازة القنبلة الذرية، وأن فتوى خامنئي الوهمية هي الأداة الوحيدة لإخفاء مشروع صناعة القنبلة من قبل النظام. قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي في إبريل 2015: إن فتوى خامنئي بشأن حظر الأسلحة النووية ما هی إلا خداعا.

وبين التقرير أنه قبل سنوات، أصدر خميني تعليمات إلى خامنئي بأنه، من أجل مصلحة النظام، “يمكن للولي الفقيه أن يلغي من جانب واحد العقود الشرعية التي أبرمها مع الشعب…”. النظام يريد زعزعة ميزان القوى بامتلاك قنبلة ثم فرض هيمنته وسلطته على المنطقة. إذا حصل النظام الإيراني على قنبلة ذرية أو كان على وشك الحصول على قنبلة نووية، فلن تكون المشكلة الأهم أن يكون هناك سباق تسلح نووي في المنطقة، فهذه مشكلة ثانوية. ستكون المشكلة الأساسية أن الفاشية الدينية تهيمن على المصير السياسي والاقتصادي والعسكري للمنطقة والعديد من البلدان الإسلامية.

وأضاف التقرير، أنه في الأسبوع الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتبع النظام الإيراني بعد عودته من إيران إن محادثاته المكثفة في إيران كانت “غير مثمرة” وأكد أن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتمكنوا من الوصول إلى إحدى منشآت النظام النووية في كرج وأن ذلك يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بواجباتها معربا عن قلقه بشان ذلك”.