أفادت القناتان 13 و15 الإسرائيليتان، اليوم، أن المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل يعقد اجتماعًا حاليًا بهدف التحضير للقمة المرتقبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن نتنياهو سيبحث خلال لقائه مع ترامب أربعة ملفات أساسية، تشمل الوضع في قطاع غزة، والتطورات في سوريا ولبنان، إضافة إلى الملف الإيراني. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق الأمني والسياسي المستمر بين إسرائيل والولايات المتحدة، وسط توترات متزايدة في المنطقة تتعلق بالملفات المذكورة.
وتشير التحليلات الإسرائيلية إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجية مشتركة للتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية الإقليمية، بما يعزز موقف إسرائيل على الساحة الإقليمية والدولية.
كشف تقرير أمريكي، السبت 20 ديسمبر 2025، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يخطط لمناقشة مجموعة من الخيارات العسكرية المحتملة ضد إيران خلال لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف داخل إسرائيل من إعادة تنشيط البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، الذي يعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي وللاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة NBC الأمريكية، عن مصادر مطلعة ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن إسرائيل تراقب باهتمام بالغ مؤشرات على عودة إيران لاستئناف إنتاج الصواريخ الباليستية، بعد أن تعرض هذا البرنامج لأضرار نتيجة ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت الصواريخ في وقت سابق من العام الجاري.
وأكدت المصادر أن تل أبيب ترى أن هذا التطور قد يغير ميزان القوى العسكري في المنطقة، ويستدعي مراجعة شاملة للخيارات الاستراتيجية، بما يشمل الاستعداد لأي تحرك عسكري محتمل.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام الإسرائيلي لا يقتصر على برنامج الصواريخ الباليستية فحسب، بل يشمل أيضًا محاولات إيران لإعادة تأهيل منشآت تخصيب اليورانيوم التي تعرضت لقصف أمريكي في يونيو الماضي.
ومع ذلك، يرى الخبراء أن استعادة إيران لقدراتها الصاروخية تشكل تهديدًا أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي مقارنة بمحاولاتها استئناف تخصيب اليورانيوم، نظرًا لقدرتها على الوصول السريع إلى أهداف استراتيجية في المنطقة.