لتعزيز استقلال صناعتها العسكرية.. إسرائيل تخطط لاستثمار 110 مليارات دولار
تعتزم إسرائيل استثمار 350 مليار شيقل (نحو 110 مليارات دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتعزيز استقلالية صناعتها العسكرية المحلية، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.
تخرج طيارين جدد في سلاح الجو
وخلال كلمة ألقاها في حفل تخرج طيارين جدد في سلاح الجو، قال نتنياهو إن البرنامج يهدف إلى تقليل اعتماد إسرائيل على الموردين الأجانب «بمَن فيهم الأصدقاء»، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأشار نتنياهو، في تصريحاته، إلى ألمانيا، قائلاً إنها مثل دول أخرى تسعى إلى شراء «المزيد والمزيد» من أنظمة الأسلحة من إسرائيل. وكانت ألمانيا قد علّقت مؤقتاً بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في أعقاب الحرب المدمرة في غزة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وهي خطوة أثّرت سلباً في العلاقات مع تل أبيب.
كما فرضت دول أوروبية أخرى والولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، قيوداً مختلفة، ما قوبل بانتقادات من نتنياهو. وقال رئيس الوزراء إن برنامج الاستثمار الدفاعي الجديد يهدف إلى ضمان الاستقلالية الاستراتيجية لإسرائيل في مجال إنتاج الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، وقّعت ألمانيا وإسرائيل عقداً لتوسيع منظومة الدفاع الصاروخي «آرو 3» التي زودت بها القوات المسلحة الألمانية، والمصممة للحماية من هجمات صاروخية محتملة من روسيا.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القيمة الإجمالية للصفقة، بما في ذلك النظام الأساسي، تبلغ نحو 5.7 مليار يورو (6.7 مليار دولار)، ما يجعلها أكبر صفقة تسليح في تاريخ إسرائيل.
وتزود ألمانيا إسرائيل بأنظمة تسليح رئيسية منذ عقود.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلديتي السيلة الحارثية وعنبتا شمال الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء اليوم الأربعاء بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرقي طولكرم شمال الضفة الغربية، وفقًا للتقارير الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي يحمّل حماس مسؤولية انفجار رفح
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن الانفجار الذي وقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وأسفر عن إصابة ضابط إسرائيلي بجروح طفيفة، نجم عن عبوة ناسفة زرعتها حركة حماس الفلسطينية، نافياً في الوقت ذاته رواية الحركة التي تحدثت عن أن الانفجار ناجم عن مخلفات حرب سابقة.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن الانفجار استهدف مركبة مدرعة تابعة للواء “جولاني” أثناء تنفيذها مهمة عسكرية في رفح، مؤكداً أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوة الناسفة تعود لحركة حماس، التي وصفها البيان بأنها “منظمة إرهابية”.
وأشار البيان إلى أن حركة حماس حاولت الترويج لرواية بديلة، زاعمة أن الانفجار ناتج عن خلل في ذخائر إسرائيلية أو قنابل لم تنفجر سابقاً، إلا أن الجيش الإسرائيلي شدد على أن المعطيات الميدانية تثبت أن العبوة الناسفة كانت مزروعة مسبقاً، وتم تفجيرها لحظة مرور الآلية العسكرية.
وأضاف جيش الاحتلال أن الضابط المصاب تلقى العلاج اللازم، وأن حالته الصحية مستقرة، مؤكداً في الوقت ذاته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح مستمرة، في إطار ما وصفه بـ”ملاحقة البنى التحتية لحركة حماس” في جنوب القطاع.
في المقابل، نفى قياديون في حركة حماس الفلسطينية مسؤولية الحركة عن الانفجار، حيث قال القيادي محمود مرداوي، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الانفجار الذي وقع في رفح ناتج عن قنابل إسرائيلية لم تنفجر خلال العمليات العسكرية السابقة، واعتبرها من “مخلفات الحرب”.