أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة في العراق، اليوم الخميس، أن مشروع ماء بلد الجديد، سيؤمن المياه الصالحة للشرب لأكثر من 300 ألف نسمة، فيما أشارت إلى أن الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ( 4000 م3/ ساعة ).
وقال مدير عام المديرية العامة للماء، عمار عادل المالكي، في بيان للوزارة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مشروع ماء بلد الجديد في محافظة صلاح الدين، يُعد من المشاريع الحيوية والخدمية في قضاء بلد، والذي أُحيل بعهدة شركة الفاو الهندسية العامة أحد تشكيلات الوزارة".
وأضاف، أن "الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ( 4000 م3/ ساعة )، والذي يوفر الماء الصالح للشرب لأكثر من (300) ألف نسمة، وبخطوط ناقلة تصل لأكثر من ( 20 ) كم، وسيشيد على مساحة (15) دونماً".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الأعمال التنفيذية لمشروع ماء بلد الجديد في محافظة صلاح الدين وبحضور الوكيل الفني لوزارة الإعمار والإسكان، علي حسين عبد الأمير و مدير عام المديرية العامة للماء، عمار عادل حسين.
كشفت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة في العراق، عن حصيلة " المشاريع" المتحققة خلال عمر الحكومة الحالية، مؤكدة إنجاز 199 مشروعاً في مختلف القطاعات الحيوية، مع استمرار العمل بجدول زمني مكثف لإنهاء المشاريع المتبقية.
خارطة الإنجاز والقطاعات المستهدفة وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار لوكالة الأنباء العراقية (واع): "إن الوزارة نجحت في إنجاز 199 مشروعاً تنوعت ما بين مشاريع محالة حديثاً وأخرى كانت قيد التنفيذ من سنوات سابقة"، مبيناً أن "هذه المشاريع شملت قطاعات: (الطرق والجسور، فك الاختناقات المرورية، قطاعي الماء والمجاري، البلديات، المباني والسكن، والتخطيط العمراني)، فضلاً عن مشاريع مدعومة بتمويل دولي".
وأوضح الصفار، أن "عجلة العمل لا تتوقف، حيث يستمر التنفيذ حالياً في أكثر من 200 مشروع إضافي"، مشدداً على أن "الوزارة أولت اهتماماً خاصاً بالمشاريع المتلكئة من سنوات ماضية، عبر إدراجها ضمن أولويات البرنامج الحكومي لضمان وصول الخدمات المباشرة للمواطنين".
وفيما يخص الكفاءة الزمنية، أشار إلى أن "نسبة الإنجاز الكلية لمشاريع البرنامج الحكومي بلغت نحو 87%"، مؤكداً أن "جميع هذه المشاريع تسير وفق المدد المحددة والجداول الزمنية المقرة، وذلك بعد "خطة شاملة" نجحت في تذليل العقبات وإزالة التعارضات الفنية والقانونية التي كانت تعيق العمل سابقاً".
