قال وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن إسرائيل لن تنسحب أبدا من كل قطاع غزة. وأضاف خلال مراسم بناء 1200 وحدة سكنية في بيت إيل: "لن ننسحب أبدا من كل قطاع غزة وسنقيم بؤر استيطانية شمالي القطاع".
وتابع "سنُقيم بؤرا استيطانية في شمال قطاع غزة في الوقت المناسب وبالتوقيت الملائم. هناك من يتظاهرون – لكننا نحن من يحكم". وأكد: "هذه حكومة استيطان، وإذا أمكن فرض السيادة على الضفة سنفرضها، ونحن الآن في مرحلة السيادة العملية، وحاليا، وبفضل المواقف والقوة التي أظهرتها إسرائيل بعد الكارثة المروعة في 7 أكتوبر توجد فرص لم تكن متاحة منذ زمن بعيد". وبشأن سوريا، قال كاتس: "لن نتحرك مليمترا واحدا من سوريا".
وكانت قد قالت القناة 12 الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس يأمر بإعادة النظر في التحقيق الداخلي الذي أجراه الجيش بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير قرر إقالة عدد من رؤساء أجهزة الأمن الاحتياط، لفشلهم في أحداث 7 أكتوبر 2023.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تجدد قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فتح طيران الاحتلال الحربي نيرانه صباح اليوم الثلاثاء تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، وحي التفاح.
وبالتزامن مع ذلك، شن طيران الاحتلال غارات جوية شرق دير البلح، وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة الشهداء والإصابات 405 شهداء، و1,115 إصابة، وجرى انتشال 649 جثمانا.
أُصيب فلسطينى بالرصاص الحى، واثنان آخران بالرضوض، فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار باتجاه مركبتهم قرب حاجز عورتا جنوب مدينة نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»- بأن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات، إحداها إصابة بالرصاص الحي في اليد، فيما أُصيب الآخران برضوض نتيجة انقلاب المركبة عقب تعرضها لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال.
من جهتها، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المركبة أثناء مرورها بالقرب من حاجز عورتا، وكان بداخلها 3 فلسطينيين من سكان بلدة بيت دجن شرق نابلس.