أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن مقتل أربعة عناصر من الأمن الداخلي السوري، في هجوم استهدفهم على طريق معرة النعمان بريف إدلب، وفق بيان نشره التنظيم عبر قنواته الإعلامية.
وذكر التنظيم في بيان التبني أن الهجوم استهدف عناصر من قوات الأمن أثناء وجودهم على الطريق، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو الأسلحة المستخدمة.
ووصف «داعش» الحكومة السورية بـ«النظام السوري المرتد»، في لغة تحريضية اعتاد استخدامها ضد السلطات السورية ومؤسساتها الأمنية.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه مناطق متفرقة من شمال سوريا تحديات أمنية متواصلة، رغم تراجع نشاط التنظيم مقارنة بسنوات سابقة، حيث لا يزال «داعش» يعتمد على هجمات خاطفة وكمائن محدودة تستهدف القوات الأمنية لإثبات حضوره الميداني وبث رسائل دعائية.
أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الأحد، بمقتل أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي بريف ادلب الجنوبي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل منذ قليل.
وقالت الوكالة في خبر تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "أربعة من عناصر قوى الأمن الداخلي قتلوا وأصيب عنصر خامس بجروح جراء إطلاق مسلحين النار عليهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي".
أفاد مصدر أمني سوري، لقناة الجزيرة بأن قوات الأمن نفذت حملة أمنية في منطقتي الفرقلس والقريتين بريف حمص، أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بتنظيم الدولة.
وأوضح مصدر أمني سوري، أن ثلاثة من المعتقلين يشتبه بتورطهم في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة تدمر أمس، مشيرًا إلى أن الحملة تأتي في إطار ملاحقة الخلايا النشطة وتعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة.
وأكد مصدر أمني سوري، أن التحقيقات جارية مع الموقوفين لكشف ملابسات الحادث وتحديد امتدادات الشبكة المتورطة، مع استمرار العمليات الأمنية لملاحقة أي عناصر أخرى يُشتبه في ضلوعها بأنشطة مسلحة.