نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رائد سعد قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب، مؤكدة أنه ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال.
وقالت القسام إن عملية الاغتيال تمثل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء باغتيال قادة المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني، واستمراره في العدوان.
وأضافت الكتائب أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مطالبةً الإدارة الأمريكية والوسطاء بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما وصفته بالتصعيد الخطير.
وأكدت القسام أن حقها في الرد مكفول، وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس بشتى الوسائل في مواجهة اعتداءات الاحتلال.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ترجيحات بنجاح عملية اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، بعد محاولات سابقة أُلغيت في اللحظات الأخيرة.
وأشارت التقارير إلى أن العملية جاءت ردًا على خرق وقف إطلاق النار، وسط تأكيدات بدور استخباري محوري لجهاز الشاباك.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان لديه خلال الأسبوعين الماضيين فرصتان لتنفيذ عملية الاغتيال، إلا أن القرار أُلغي في الدقائق الأخيرة لأسباب عملياتية لم يتم الكشف عنها.
وأكدت الإذاعة أن رائد سعد نجا من عدة محاولات اغتيال منذ اندلاع الحرب، لافتة إلى أنه حتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بنجاح العملية الأخيرة، في ظل حالة من الترقب داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن التقديرات داخل الأجهزة الأمنية ترجح نجاح عملية الاغتيال، مع استمرار عمليات التحقق الميداني والاستخباري.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رائد سعد يُعد أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر، حيث أشرف على وضع خطة الهجوم التي استهدفت هزيمة فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، ما جعله هدفًا مركزيًا للأجهزة الأمنية منذ بداية الحرب.