أعلنت منظمة العفو الدولية، أن استهداف الصحفيين من قبل إسرائيل في مناطق جنوب لبنان يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، بحسب بيان تلقته قناة “الجزيرة”.
وأكدت منظمة العفو الدولية، على ضرورة حماية الإعلاميين وضمان سلامتهم أثناء تغطيتهم للصراعات المسلحة، مشددة على أن أي هجوم متعمد ضد الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي بـ اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وحماية حرية الصحافة، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يهدد حق الجمهور في الحصول على المعلومات الموثوقة من مناطق النزاع.
وفي سياق آخر، حذرت منظمة العفو الدولية من أن تكثيف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة أدى إلى دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة كارثية جديدة، مع تزايد معدلات النزوح القسري الجماعي.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن أماكن النزوح في جنوب قطاع غزة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، من مياه وغذاء ورعاية طبية، فضلًا عن غياب البنية التحتية الأساسية، وهو ما يفاقم من معاناة عشرات آلاف النازحين.
وشددت العفو الدولية على أن الأوضاع الحالية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى المدنيين المحاصرين.
قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي، مع فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية.
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى وقف أي خطة لتثبيت الاحتلال أو تصعيد الهجوم العسكري، وفرض عقوبات فورية على إسرائيل
أكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير حديث، أن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي.
وأوضح التقرير أن الشهادات الجديدة المقدمة تكشف أدلة دامغة على أن التجويع ليس نتيجة ظروف عارضة، بل سياسة متعمدة تهدف إلى تدمير صحة ونسيج المجتمع الفلسطيني.
وأضافت منظمة العفو الدولية، أن القيود المفروضة على عمل المنظمات الإنسانية في غزة تقطع شريان الحياة الوحيد للعائلات، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب الحصار والحرب. وشددت المنظمة على أن هذا التجويع يُعد إدانة صارخة لنظام دولي منح إسرائيل إفلاتًا شبه كامل من العقاب لعقود.