الخليج العربي

الكويت وفرنسا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما التجارية والاقتصادية

الخميس 11 ديسمبر 2025 - 12:14 م
نرمين عزت
الشيخ فهد يوسف سعود
الشيخ فهد يوسف سعود الصباح

بحث رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، مع وزير الشئون التجارية الخارجية في فرنسا، نيكولا فوريسييه، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية.

توسيع آفاق التعاون بين البلدين

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، في قصر بيان اليوم، لوزير الشئون التجارية الخارجية في فرنسا، نيكولا فوريسييه، والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية للكويت.

وبحث الجانبان أيضا توسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وحضر المقابلة وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة عبدالله العجيل، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء، عبدالعزيز دخيل الدخيل، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشئون أوروبا، السفير صادق محمد معرفي، وسفير جمهورية فرنسا لدى دولة الكويت، أوليفييه جوفان.

شهدت المبادلات التجارية الثنائية ارتفاعاً في عام 2018، وسجل الميزان التجاري فائضاً لصالح فرنسا بقيمة 154,9 مليون يورو في النصف الأول من عام 2018 (مقابل 111,3 مليون في عام 2017). ويُفسَّر هذا الأداء الجيد إلى حد كبير بالارتفاع القوي في مبيعات الطائرات والمركبات الفضائية (109,6 مليون يورو، أي نسبة 33,5 في المائة من مجموع الصادرات، مقابل مليون ونصف يورو فقط في النصف الأول من عام 2017). ومن المتوقع أن يدعم تسليم 25 طائرة من طراز إيرباص في المستقبل بين عامَي 2019 و2021 المبادلات التجارية في الأعوام المقبلة. وفيما عدا صناعة الطائرات، شملت الصادرات الرئيسة المنسوجات والمواد الكيميائية والعطور ومستحضرات التجميل والآلات الصناعية والزراعية ومنتجات الأغذية الزراعية.

تحظى فرنسا بصورة إيجابية في الكويت. وقد أدرجت الحكومة الكويتية تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الإعدادية الرسمية، وعلى غرار ذلك، أدرج الحرس الوطني الكويتي تعليم اللغة الفرنسية في برنامج تدريب الضباط. وتستقبل المدرسة الفرنسية في الكويت الحاصلة على تأهيل من وكالة التعليم الفرنسي في الخارج ما يزيد على 400 طالب ويمثّل الكويتيون نسبة 15 في المائة من إجمالي عدد الطلاب (وتُعدّ هذه النسبة من بين أعلى نسب المواطنين الملتحقين بالمؤسسات التعليمية الفرنسية في الخليج العربي).