محافظ بنك السودان المركزي تشارك في الاجتماع السنوي السابع والاربعين لمجلس محافظي
شاركت الأستاذة امنة ميرغني حسن التوم محافظ بنك السودان المركزي في الاجتماع السنوي السابع والاربعين لمجلس محافظي مجلس الخدمات المالية الإسلامية الذي انعقدت أعماله بمدينة مراكش المغربية في العاشر من ديسمبر 2025 برئاسة ورعاية السيد عبد اللطيف الجواهري محافظ بنك المغرب المركزي بمشاركة عدد من محافظي الدول الاعضاء بالمجلس .
وقد ناقش الاجتماع الأداء السنوي للمجلس ولجانه الفنيه الخاصة بمعايير الصيرفة والتمويل الاسلامي .
تحدثت السيدة المحافظ في الاجتماع شاكرة المملكة المغربية على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .
واشارت إلى الدور المحوري الذي لعبه السودان في تأسيس المجلس ونجاحه في تحقيق أهدافه لترسيخ دعائم الصيرفة الاسلامية كأحد الأذرع الفاعلة في دراسة وإصدار معايير الصيرفة والتمويل الاسلامي الذي يعد السودان احد مؤسسيه ورواده الاوائل .
حيث أمنت سيادتها على التزام واستمرار بنك السودان المركزي في المشاركة الفاعلة في أعمال المجلس بما يمتلكه من خبرات علمية وعملية في هذا المجال.
كما عقدت السيدة المحافظ عددا من اللقاءات الجانبية مع بعض محافظي البنوك المركزية هدفت إلى تعزيز التعاون المصرفي وتطوير علاقات المراسلة وتبادل الخبرات .
وقد شاركت في الاجتماعات السيدة مودة عمر حاج التوم سفير السودان لدى المملكة المغربية .
وكانت أفادت شبكة أطباء السودان، بأن «قوات الدعم السريع» تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجونٍ في ولاية جنوب دارفور (غرب)، وسط أوضاع صحية متدهورة تُسبب وفيات.
وكشفت الشبكة، استناداً إلى تقارير ميدانية من داخل مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها قوات «الدعم السريع»، عن أوضاعٍ وصفتها بالخطيرة داخل سجني دقريس وكوبر وعدد من مواقع الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات «الدعم» في ولايات دارفور، والتي تُعدُّ من أكبر بؤر الاحتجاز القسري في الإقليم.
وقالت إن قوات «الدعم السريع» نفّذت حملات اعتقال واسعة شملت أفراداً من القوات النظامية ومهنيين مدنيين ونشطاء سياسيين، وسط بيئة تفتقر إلى الشروط الإنسانية والقانونية مع حرمان المحتجزين من حقوقهم الأساسية.
وأشارت إلى أن أعداد المحتجزين والأسرى والمعتقلين السياسيين والمهنيين تتجاوز 19 ألف شخص في سِجنيّ دقريس وكوبر ومعتقلات أخرى في إقليم دارفور، من بينهم 4,270 من الشرطة الموحدة و544 من جهاز الأمن و3,795 من القوات المسلحة بالإضافة إلى 5,000 من معتقلي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش، دون إحصاء دقيق