أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاعلا، السبت، بمبادرته لمصافحة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
ونشرت وسائل إعلام سعودية لقطة لأردوغان وهو "يربت" على كتف وزير الخارجية السعودي مبادرا بتحيته بطريقة "ودية" وتصافحا بالأيدي وتبادلا العناق وأطراف الحديث.
وقالت قناة "الإخبارية" السعودية المملوكة للدولة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "لمسة ودية من الرئيس التركي أردوغان محييا وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في قمة العشرين".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، مساء الجمعة: "نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى مدينة جوهانسبرغ في جمهورية جنوب إفريقيا، لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين".
ومن جانبها، قالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء إن أردوغان شارك، السبت، في مراسم الاستقبال الرسمية لقمة زعماء مجموعة العشرين، التي تُعقد في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب إفريقيا.
وفي سياق أخر، يصل غداً الأحد، الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية للتجارة الفرنسية، نيكولا فورسيي، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في منتدى الأعمال الفرنسي السعودي بعنوان "مدينة الرياض: من إكسبو 2030 إلى كأس العالم 2034"، الذي يجمع أبرز الجهات المؤسسية والخاصة في البلدين.
في تصريحات صحفية، أوضح فورسيي أن المنتدى يشكل منصة مثالية لتسليط الضوء على الخبرة الفرنسية التي برزت خلال دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وفتح فرص جديدة للشركات الفرنسية لاستكشاف التعاون في مجالات الابتكار، البنية التحتية، التنقل المستدام، الثقافة، والصناعات الإبداعية.
أكد الوزير الفرنسي أن زيارته تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين السعوديين، أبرزهم وزير التجارة، لتحديد المشاريع التي يمكن أن يسهم فيها الوجود الفرنسي بشكل فعال، مؤكداً أن المنتدى يعد فرصة لترسيخ الشراكة بين البلدين والاستعداد للفعاليات الكبرى التي ستستضيفها السعودية.
يشير الوزير فورسيي إلى أن نحو 200 شركة فرنسية تعمل في السعودية عبر قطاعات متنوعة تشمل السياحة، التقنية، الابتكار، والمعادن، وتساهم هذه الشركات في تنفيذ مشاريع حيوية، مقدمة 15 ألف فرصة عمل في مجالات استراتيجية