مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس تبون: انتهى عهد الرشوة والمعريفة للحصول على سكن

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، أن قطاع السكن اليوم صار من أكبر المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، مشددا على عزم الدولة على حلّ وبشكل نهائي مشكل السكن مع العمل على تحسين نوعية الإنجاز.

وخلال زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية قسنطينة، أول أمس، قال رئيس الجمهورية إن “كل من قدّم ملفا صحيحا سيأخذ السكن… وليس ضروريا معرفة مسؤول للحصول على سكن”.

وأضاف: “من الآن فصاعدًا ستصبح الأمور عادية وكل من له حق في السكن سيحصل عليه”.

وعلاوة على ذلك، اكد الرئيس “عدم وجود أي دولة في العالم تعمل وفق نفس النظام الذي تعمل به الجزائر في مجال السكن”.

وتابع: “ليس هناك أي دولة أخرى تتوفر على هذا النظام، لا في أوروبا ولا في إفريقيا ولا في العالم العربي، ونفتخر بهذا”.

وأضاف "كان يجب قول هذا الكلام لاأن البعض لا يعطون القيمة اللازمة للسكن ويعتقدون انه ملفا سهلا، ملف السكن هو سياسة دولة لتنمية ابناء الجزائر".

للإشارة، فقد أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس الماضي بقسنطينة، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 8050 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار “برنامج عدل 3″، بالقطب العمراني سيساوي.

وكان قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن تخرج نحو 13 ألف طبيب مختص هو المطلوب، في الوقت الذي  تسجل فيه الجزائر تخرج 13 ألف طبيب عام سنويا.

كما وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس من ولاية قسنطينة، تعليماته بإنشاء مستشفيات للتخصصات الطبية الدقيقة، تعزيزا للمنظومة الصحية الوطنية.

وخلال إشرافه على وضع حجر الأساس لمشروع مركز استشفائي جامعي جديد بسعة 500 سرير بقسنطينة، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة التوجه نحو إنشاء أقطاب صحية توفر خدمات طبية دقيقة، كتخصصات طب الأعصاب والمخ والقلب، مؤكدا أن مثل هذه الهياكل ستعزز حتما المنظومة الصحية الوطنية.

وقال رئيس الجمهورية بهذا الخصوص: “الجزائر لها إمكانيات كبيرة، كما تتوفر على المصداقية، ما جعل الكثير من الدول المتطورة في المجال الطبي تبدي رغبتها في العمل معها”.

وفي سياق ذي صلة، شدد رئيس الجمهورية على وجوب التكفل السريع بالحالات الحرجة التي تستدعي التدخل الطبي السريع.

كما توقف رئيس الجمهورية عند الشراكة التي تجمع الجزائر بدول أخرى في المجالات الطبية، كألمانيا على سبيل المثال، مضيفا بأن الجزائر “ستحصل على المساعدة اللازمة للنهوض بالتخصصات الطبية الدقيقة”.