الشام الجديد

السيسي وأبو مازن يتبادلان التحية في افتتاح المتحف المصري الكبير

السبت 01 نوفمبر 2025 - 08:45 م
عمرو أحمد
الأمصار

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تبادلا التحية وحرصا على التقاط صورة تذكارية معًا في هذا الحدث التاريخي.

صورة تجمع بين الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني في المتحف المصري الكبير:

ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات الافتتاح التي شهدت حضور عدد من قادة وزعماء العالم، ليؤكد دور مصر كمركز حضاري وثقافي يربط بين شعوب المنطقة والعالم.

وجاء حضور الرئيس الفلسطيني ضمن الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح أكبر صرح متحفي عالمي، وهو الذي يعرض أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر، بما فيها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ.

ويعد المتحف المصري الكبير واجهة حضارية بارزة لمصر، ويعكس عمق التاريخ المصري وإسهامات الإنسان المصري في بناء الحضارات على مر العصور.
التقطت الصورة الرئاسية أمام واجهة المتحف الضخمة المطلة على أهرامات الجيزة، في لحظة رمزية تجسد الترابط بين مصر وفلسطين وحضور القادة في أهم حدث ثقافي عالمي بالمنطقة.

شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في جمهورية مصر العربية مساء اليوم حضورًا لافتًا لعدد من نجوم الفن والرياضة، الذين أضفوا على الحفل لمسة من الأناقة والرمزية الثقافية بظهورهم المميز بالملابس الفرعونية، في لوحة فنية تجمع بين عبق التاريخ وروح الإبداع المعاصر.

فقد شارك كل من أحمد مالك، وسلمى أبو ضيف، وهدى المفتي، وأحمد غزي، إلى جانب البطلة الأولمبية فريدة عثمان، والبطل أحمد الجندي، واللاعبة فريال أشرف، في فقرة استعراضية مبهرة بعنوان "أبناء الحضارة"، قدموها من قلب منطقة الأهرامات وأمام تمثال أبو الهول، في مشهد احتفالي جسّد روح الفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية التي تلهم العالم منذ آلاف السنين.

وجاءت الفقرة الافتتاحية كرمز للربط بين الأصالة والحداثة، حيث ارتدى المشاركون أزياء مستوحاة من الفن الفرعوني القديم، مستعرضين مشاهد تحاكي الموكب الملكي والرموز التاريخية لمصر القديمة، وسط أجواء فنية مبنية على الموسيقى المصرية التراثية والإضاءة التي أبرزت عظمة المكان وروعة المشهد.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، فعاليات الافتتاح الرسمي للمتحف، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية والدور الثقافي الذي تؤديه مصر في الحفاظ على التراث الإنساني.