مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي وقرينته يستقبلان ضيوف مصر في الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي، مساء اليوم، الوفود المشاركة في الاحتفال التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أهم الأحداث الثقافية على مستوى العالم.

وكان الرئيس السيسي قد وصل إلى مقر المتحف المصري الكبير منذ قليل، إيذانًا ببدء مراسم الافتتاح الرسمي، وسط حضور رفيع المستوى يضم قادة وزعماء دول، وملوكًا وأمراء، ورؤساء حكومات، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات الثقافة والآثار والفنون.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الحضور الدولي الكبير يعكس مكانة مصر الفريدة، ويدلل على تقدير المجتمع الدولي لرؤية الدولة المصرية التي تجمع بين أصالة التاريخ وإبداع الحاضر واستشراف المستقبل.

وأضاف أن افتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يُجسد الدور الرائد لمصر كـ منارة للثقافة والإنسانية وجسرٍ حضاري يربط بين شعوب العالم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الجديد يُعد هدية مصر للعالم ورسالة سلام تنطلق من أرضها الطيبة إلى الإنسانية جمعاء.

وذكر المتحدث الرسمي، أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.

مساحة المتحف المصري الكبير

يشغل المتحف مساحة  500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

تصميم المتحف المصري الكبير

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.