علنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم السبت، عن حالة الطقس للبلاد خلال الأيام الأربعة المقبلة، فيما توقعت استقراراً بدرجات الحرارة عند الثلاثين مئوية وغيوماً ورياحاً.
وذكر بيان للهيئة، أن "غداً الأحد سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق"، مبيناً أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأحد في جميع محافظات العراق، كالتالي: السليمانية 27، دهوك والأنبار 28، نينوى وأربيل وصلاح الدين 29، بغداد وكركوك وكربلاء المقدسة وديالى وبابل 30، الديوانية 31، النجف الأشرف والمثنى وذي قار وواسط 32، ميسان والبصرة 33".
وأضاف، أن "يوم الاثنين سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في جميع محافظات العراق"، مشيراً إلى، أن "طقس يوم الثلاثاء سيكون صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
وتابع، أن "الأربعاء القادم سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم وغائماً جزئياً في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
أكدت وزارة التخطيط، اليوم السبت، أن إدارة مشاريع النقاط الساخنة للتلوث تحظى برعاية ودعم من البنك الدولي؛ بهدف تعزيز جهود العراق في تقليص المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بالملوثات العضوية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي : إن "البنك الدولي يدعم هذا النوع من المشاريع التي تهدف إلى التخلص من المواد الكيميائية الخطرة، وبناء القدرات الوطنية في مجال إنشاء نظام معلوماتي لإدارة المواد الكيميائية".
وأضاف أن "دعم البنك الدولي يشمل أيضًا العمل على تطوير السياسات والتنظيمات ذات الصلة، وإعداد خرائط لتحديد المناطق أو النقاط الساخنة التي تُعد مصادر رئيسة للتلوث؛ بهدف معالجتها والتخلص من تلك الملوثات وفق آليات وأسس علمية مدروسة".
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن الحكومة تواصل تنفيذ برامجها الخدمية والاقتصادية بخطى ثابتة، مشيرًا إلى أن العراق سيحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز اللازم لتشغيل جميع محطات الكهرباء بحلول عام 2027.
وقال السوداني، خلال مشاركته في تجمع انتخابي بالعاصمة بغداد، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “برامج الحكومة وأهدافها ركزت على معالجة احتياجات البلاد في مختلف الملفات الخدمية والمعيشية والأمنية والاقتصادية”، موضحًا أن الحكومة العراقية عملت على مدى السنوات الثلاث الماضية وفق أولويات واضحة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة تحركت في عدة مسارات موازية للنهوض بالواقع الخدمي، من خلال استكمال المشاريع المتلكئة وإنشاء مشاريع جديدة، إلى جانب إطلاق برامج الجهد الخدمي في الأحياء الفقيرة.