التخطيط: البنك الدولي يدعم جهود العراق لتقليص مخاطر الملوثات العضوية
أكدت وزارة التخطيط، اليوم السبت، أن إدارة مشاريع النقاط الساخنة للتلوث تحظى برعاية ودعم من البنك الدولي؛ بهدف تعزيز جهود العراق في تقليص المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بالملوثات العضوية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي : إن "البنك الدولي يدعم هذا النوع من المشاريع التي تهدف إلى التخلص من المواد الكيميائية الخطرة، وبناء القدرات الوطنية في مجال إنشاء نظام معلوماتي لإدارة المواد الكيميائية".
وأضاف أن "دعم البنك الدولي يشمل أيضًا العمل على تطوير السياسات والتنظيمات ذات الصلة، وإعداد خرائط لتحديد المناطق أو النقاط الساخنة التي تُعد مصادر رئيسة للتلوث؛ بهدف معالجتها والتخلص من تلك الملوثات وفق آليات وأسس علمية مدروسة".
السوداني: العراق سيوفر الغاز لكل محطات الكهرباء بحلول 2027
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن الحكومة تواصل تنفيذ برامجها الخدمية والاقتصادية بخطى ثابتة، مشيرًا إلى أن العراق سيحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز اللازم لتشغيل جميع محطات الكهرباء بحلول عام 2027.
وقال السوداني، خلال مشاركته في تجمع انتخابي بالعاصمة بغداد، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “برامج الحكومة وأهدافها ركزت على معالجة احتياجات البلاد في مختلف الملفات الخدمية والمعيشية والأمنية والاقتصادية”، موضحًا أن الحكومة العراقية عملت على مدى السنوات الثلاث الماضية وفق أولويات واضحة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة تحركت في عدة مسارات موازية للنهوض بالواقع الخدمي، من خلال استكمال المشاريع المتلكئة وإنشاء مشاريع جديدة، إلى جانب إطلاق برامج الجهد الخدمي في الأحياء الفقيرة.
وأشار إلى أن “أكثر من ثماني مستشفيات في بغداد أصبحت في المراحل النهائية من الإنجاز، إضافة إلى عشر مستشفيات أخرى في مختلف المحافظات، فضلاً عن نحو ستين مستشفى قيد التنفيذ ضمن خطة الحكومة لتعزيز البنية التحتية الصحية”.
وفيما يتعلق بملف الطاقة، شدد السوداني على أن الحكومة العراقية أوقفت عمليات حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط ووضعت حلولاً ومشاريع استراتيجية للاستفادة منه، مؤكداً أن “الغاز سيُوفَّر لجميع محطات توليد الكهرباء في العراق بحلول عام 2027، ما يضمن استقرار منظومة الطاقة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي”.

