قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن الولايات المتحدة لا تفكر في شن ضربات عسكرية داخل الأراضي الفنزويلية، في وقت تخيم فيه توترات دبلوماسية متزايدة بين واشنطن وكاراكاس.
وأكد ترامب: «نحن نعمل على الحلول الدبلوماسية ولا نسعى للتصعيد»، مؤكداً أن الخيارات العسكرية ليست مطروحة حالياً.
وحذر المراقبون من أن أي تغيير مفاجئ في الموقف قد يعيد تصعيد التوتر ويؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة ترامب اتخذت قرارًا بشن هجمات عسكرية ضد منشآت داخل فنزويلا محددة، قد تبدأ خلال ساعات أو أيام قليلة، حسبما ذكر موقع العربية.
وبينما يلتزم البيت الأبيض الصمت الرسمي، تتصاعد مؤشرات الاستعداد العسكرى على جبهات متعددة، ما يثير تساؤلات حول أهداف الضربة، وتداعياتها المحتملة على استقرار المنطقة بأكملها.
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، منذ أيام قليلة أنه أمر وزارة الحرب ببدء اختبار الأسلحة النووية على قدم المساواة مع دول أخرى تقوم بذلك، ما أثار تساؤلات هيئات الرقابة النووية حول العالم عما قد يسفر عنه التصريح وما الذى يعنيه بالأساس نظرا لأن الولايات المتحدة لم تجر أى تجربة نووية منذ عقود.
وفقا لشبكة سى أن إن، قال ماثيو بون، خبير الأسلحة النووية فى جامعة هارفارد: أولا، كل ما ورد فى هذا المنشور خاطئ. وأضاف: ليس صحيحا أن الولايات المتحدة تمتلك العدد الأكبر من الأسلحة النووية فى العالم. وليس صحيحا أن دولا أخرى تجرى تجارب نووية يبدو أن ترامب يعتقد أن وزارة الدفاع هى التى تجرى التجارب النووية هذا غير صحيح إنها وزارة الطاقة.
وبدا مرشح ترامب نفسه لرئاسة القيادة الاستراتيجية الأمريكية غير واضح بشأن نية الرئيس، أثناء مواجهته لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ فى جلسة استماع لتأكيد تعيينه الخميس وقال نائب الأدميرال البحرى ريتشارد كوريل: لم تقم الصين ولا روسيا بإجراء أى تجربة تفجير نووى، لذا لا أستنتج أى شيء من ذلك ولا أفسره.
ويعرف مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار التجارب النووية بأنها تفجيرات يتم التحكم فيها بشكل عام للأجهزة نووية، مثل القنابل أو الرؤوس الحربية، ولا تطابق تجارب الصواريخ والطوربيدات الروسية هذا التعريف الدقيق.