 
 
 
في خطوة تعكس التوجه الجديد للاقتصاد العراقي، أصبح من الواضح أن «البيئة الاستثمارية في العراق» تشهد تحوّلًا ملحوظًا. بفضل الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، أضحى «العراق» اليوم وجهة جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. هذا التحوّل الجذري يعد بمثابة فرصة ذهبية لكافة الشركات التي تبحث عن أسواق واعدة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي التفاصيل، أكّد رئيس مجلس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، مساء يوم الخميس، أن «بغداد» مُنفتحة على كل مجالات التعاون مع «لندن»، مُوضحًا لوزيرة خارجيتها، «إيفيت كوبر»، أن البيئة الاستثمارية في العراق تتطوّر بما يجذب الشركات العالمية.
وذكر بيان صادر عن مكتب السوداني، إن «رئيس الوزراء تلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، جرى خلاله البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها».

وتناول الاتصال، وفقًا للبيان، «التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية، ومشاريع البنى التحتية، وتفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الثنائية، نحو تعزيز التبادل والشراكة».
ونقل البيان عن «السوداني» تأكيده لوزيرة الخارجية البريطانية، أن «العراق مُنفتح على كل مجالات التعاون، وأن البيئة الاستثمارية في العراق تتطوّر بما يجذب الشركات العالمية، ويُنمّي من فرص إسهامها في المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي انطلقت في البلاد».
في المقابل، أكدت الوزيرة البريطانية، «رغبة بلادها في توثيق صلات التعاون مع العراق في مختلف المجالات، وأشادت بالسياسات التي تتبعها الحكومة لتعزيز القدرات الاقتصادية للعراق»، بحسب البيان الرسمي.
من قلب المُعاناة، يخرج صوتٌ رسمي واثق، يقطع الوعود لا للشعب فقط، بل للتاريخ أيضًا. «محمد شياع السوداني»، رئيس وزراء العراق، يتعهد اليوم بمعالجة ملفات لطالما أثقلت كاهل المواطن: أزمة السكن، ضياع فرص العمل، وغياب المشاريع التنموية. خطوة تلو أخرى... يستعيد «العراق» توازنه.
وفي التفاصيل، تعهد رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، بأنه سيحلّ «أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية»، مُؤكّدًا المُضي بمشروع طريق التنمية.
وقال «السوداني» من محافظة بابل: «نُعلن تجديد العهد بأن يبقى العراق أولاً في الخدمات والبناء والأمن والاستقرار وعلاقاتنا الدولية"، مُوضحًا: «بابل عانت من سوء الإدارة والإهمال وكانت تُسمى ببابل المنكوبة ومنذ اليوم سنسمع بمصطلح بابل المخدومة».
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: «أنجزنا في بابل مشاريع خدمية مُهمة منها مجاري الحلة الكبير بمرحلتيه الأولى والثانية»، قائلاً: «قريبًا مشروع مستشفى سدة الهندية سيرى النور وشملنا بابل بمشروع التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة».
وأشار «السوداني» إلى أن، «الحفاظ على المنجزات يحتاج إلى مشاركة فاعلة بالانتخابات»، مُؤكّدًا «سنحلّ أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية وسنمضي بمشروع طريق التنمية الذي يُمثّل حلم العراق والعراقيين». وتابع: «من يختار مقاطعة الانتخابات فأنه يفسح المجال للفاشلين والفاسدين».
وبوعده هذا، يفتح «السوداني» باب الأمل أمام ملايين العراقيين، في انتظار ترجمة التعهدات إلى واقع ملموس ينهض بالعراق من جديد.
في مشهد سياسي مُعقّد، وواقع اقتصادي مُثقل بالهموم، تُبرز الحكومة العراقية بقيادة «محمد شياع السوداني» كلاعب مختلف. لا وعود فارغة، بل إصلاحات هيكلية تُنفّذ على الأرض، بتأنٍّ وثبات. «السوداني» لا يكتفي بالكلام، بل يضع أرقامًا ومسارات وخططًا، ويقول: «أنجزنا خطوات كبرى نحو الإصلاح».