العراق.. «السوداني» يتعهد بحلّ أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية

من قلب المُعاناة، يخرج صوتٌ رسمي واثق، يقطع الوعود لا للشعب فقط، بل للتاريخ أيضًا. «محمد شياع السوداني»، رئيس وزراء العراق، يتعهد اليوم بمعالجة ملفات لطالما أثقلت كاهل المواطن: أزمة السكن، ضياع فرص العمل، وغياب المشاريع التنموية. خطوة تلو أخرى... يستعيد «العراق» توازنه.
وفي التفاصيل، تعهد رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، بأنه سيحلّ «أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية»، مُؤكّدًا المُضي بمشروع طريق التنمية.
بابل تبدأ مرحلة جديدة
وقال «السوداني» من محافظة بابل: «نُعلن تجديد العهد بأن يبقى العراق أولاً في الخدمات والبناء والأمن والاستقرار وعلاقاتنا الدولية"، مُوضحًا: «بابل عانت من سوء الإدارة والإهمال وكانت تُسمى ببابل المنكوبة ومنذ اليوم سنسمع بمصطلح بابل المخدومة».
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: «أنجزنا في بابل مشاريع خدمية مُهمة منها مجاري الحلة الكبير بمرحلتيه الأولى والثانية»، قائلاً: «قريبًا مشروع مستشفى سدة الهندية سيرى النور وشملنا بابل بمشروع التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة».
السوداني يدعو للمشاركة الانتخابية
وأشار «السوداني» إلى أن، «الحفاظ على المنجزات يحتاج إلى مشاركة فاعلة بالانتخابات»، مُؤكّدًا «سنحلّ أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية وسنمضي بمشروع طريق التنمية الذي يُمثّل حلم العراق والعراقيين». وتابع: «من يختار مقاطعة الانتخابات فأنه يفسح المجال للفاشلين والفاسدين».
وبوعده هذا، يفتح «السوداني» باب الأمل أمام ملايين العراقيين، في انتظار ترجمة التعهدات إلى واقع ملموس ينهض بالعراق من جديد.
العراق.. «السوداني» يُنهي مشاركته في قمة شرم الشيخ ويعود إلى بغداد
وفي وقت سابق، أنهى رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، مشاركته في «قمة شرم الشيخ»، تلك القمة التي شكّلت محطة مُهمة في مساعي استقرار المنطقة، عائدًا إلى «بغداد» مع ملفّات كثيرة على طاولة النقاش تنتظر التنفيذ والمتابعة.
وفي التفاصيل، أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، بأن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يعود إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في قمة شرم الشيخ بشأن غزة».
عودة «محمد شياع السوداني» إلى بغداد تأتي بعد مشاركته الفاعلة في «قمة شرم الشيخ»، التي شكّلت فرصة لتعزيز موقع «العراق» ودوره المحوري في تحالفات المنطقة.
السوداني: «الحكومة العراقية أنجزت خطوات كبرى على طريق الإصلاح»
في مشهد سياسي مُعقّد، وواقع اقتصادي مُثقل بالهموم، تُبرز الحكومة العراقية بقيادة «محمد شياع السوداني» كلاعب مختلف. لا وعود فارغة، بل إصلاحات هيكلية تُنفّذ على الأرض، بتأنٍّ وثبات. «السوداني» لا يكتفي بالكلام، بل يضع أرقامًا ومسارات وخططًا، ويقول: «أنجزنا خطوات كبرى نحو الإصلاح».
السوداني يتحدث عن إنجازات هيكلية
وفي التفاصيل، أعلن رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، أن الحكومة حققت إصلاحات هيكلية مُهمة ولاسيما في «القطاع الاقتصادي»، قائلاً: «انجزنا مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد والمحافظات، والعاصمة لم تشهد هكذا مشاريع منذ ثمانينات القرن الماضي».
وذكر مكتب السوداني في بيان، «استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأحد، شيوخ ووجهاء عشائر منطقة التاجي شمال بغداد، بحضور النائبة عالية نصيف».
السوداني يُثمّن جهود النواب وتماسك المجتمع
وعبّر «السوداني»، عن «تثمينه لدور النائبة عالية نصيف لاهتمامها وحرصها على متابعة شؤون وقضايا المواطنين»، مُشيرًا إلى أن المجتمع العراقي، بجميع أطيافه، مُتماسك ومُوحد واستطاع أن يتجاوز الفتن الطائفية والقومية والمناطقية بوعي وحكمة مكونات المجتمع، وفي مقدمتهم العشائر العربية الأصيلة.
وشدد رئيس الوزراء على أن «عدم المشاركة في الانتخابات هو تفريط بحق المواطنين في خياراتهم لمن يمثلهم، ولا بُد من المشاركة الفاعلة واختيار الأجدر لكي تستمر مسيرة الاعمار والتنمية»، مُؤكّدًا أن «احتياجات المواطنين كانت ومازالت في مقدمة اهتمام حكومتنا التي كان تشكيلها قبل نحو ثلاث سنوات فرصة لترميم العلاقة بين الدولة والمواطن».
إنجاز مئات المشاريع في وقت قصير
وأوضح السوداني، «عملنا على توفير الخدمات الأساسية ومبادئ العيش الكريم والأمن والاستقرار وشكلنا فريق الجهد الخدمي والهندسي الذي أسهم بخفض الكلفة وسرّع الإنجاز بمناطق لم تشهد أي خدمة منذ سنوات»، مُضيفًا: «انجزنا (511) مشروعًا في بغداد والمحافظات خلال فترة قصيرة من عمر الحكومة، وتمكنا من معالجة المشاريع المتلكئة وعددها (2358) مشروعًا في عموم العراق وبقيمة (131 ترليون دينار)، منها (8) مستشفيات في بغداد».
السوداني: «نُقدّر عُمان وشعبها ونعتز بعلاقاتنا.. ونسعى لدور إقليمي مُؤثر»
من ناحية أخرى، في إطار الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تعزيز علاقات «العراق» الخارجية وترسيخ حضوره الإقليمي، أكد رئيس الوزراء، «محمد شياع السوداني»، تقدير بلاده لسلطنة عُمان قيادةً وشعبًا، مُشددًا على عُمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.