بينما كانت الأنظار تتجه نحو اللقاء المُنتظر في العاصمة المجرية «بودابست»، فجأةً اتخذ الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قرارًا حاسمًا بإلغاء الاجتماع مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين». قرار يعود إلى قناعة «ترامب» بعدم جدوى المحادثات، ليترك التساؤلات حول ما إذا كانت الطريق إلى السلام حقًا مُمكنة عبر هذه اللقاءات.
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، أنَّه شعر بـ«عدم جدوى» لقاء نظيره الروسي، «فلاديمير بوتين» في هذا التوقيت، ما أدى به إلى إلغائه، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال «ترامب» خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، إنَّ «المحادثات مع بوتين أمر جيد، لكنها لا تُؤدي لنتيجة».
وصرّح الرئيس الأمريكي عن إلغاء لقائه مع «بوتين» خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية المجر «بيتر سيارتو» في البيت الأبيض: «تكوّن لدي انطباع بأننا لن نصل إلى الهدف المرجو.. لكننا سنلتقي في المستقبل».
وعلى صعيد «العقوبات على روسيا»، قال ترامب: «إنَّ توقيت فرضها كان مناسبًا»، مُعربًا عن أمله في أنَّ تكون هذه الإجراءات قصيرة الأمد، وأن يتعامل معها بوتين «بعقلانية»، حسب وصفه.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، نفى «ترامب» التقارير التي تحدثت عن منح «كييف» إذنًا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، ووصف تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» بهذا الشأن، بأنه «مُزيف»، مُضيفًا: «لا علاقة لنا باستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ولا من أي جهة جاءت».
ويعكس قرار «ترامب» بإلغاء الاجتماع مع «بوتين» في بودابست شعورًا بالإحباط من فشل المحادثات في تحقيق أي تقدم يُذكر. هذا القرار قد يُعيد رسم ملامح الدبلوماسية الأمريكية في التعامل مع روسيا في المستقبل، ويُثير تساؤلات حول فعالية اللقاءات المباشرة في حل الأزمات العالمية.
في وقت تتسارع فيه جهود السلام لإنهاء «النزاع الأوكراني»، يُبرز الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بوجهة نظر مُثيرة حول الدور «المحوري» الذي يُمكن أن يلعبه الرئيس الصيني، «شي جين بينغ». ترامب، الذي يُراقب عن كثب تطورات الأزمة، يرى أن قدرة «الصين» على التأثير في مسار مفاوضات السلام قد تكون «حاسمة» في تحديد ملامح المستقبل.
وفي التفاصيل، صرّح دونالد ترامب، أن الرئيس الصيني، «شي جين بينغ»، يُمكن أن يلعب دورًا «مُؤثرًا» في عملية السلام بشأن أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وأضاف «ترامب»، في اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو «مارك روته» في واشنطن: «أعتقد أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قادر على التأثير في عملية السلام الأوكرانية».
وفي رده على سؤال الصحفيين حول ما إذا كان الزعيم الصيني قادرًا على إقناع من يتواصل معهم بانتظام بإنهاء الأزمة الأوكرانية، قال ترامب: «أعتقد أنه قادر على التأثير على الكثير من الناس.. انظروا، إنه رجل محترم، وزعيم قوي جدًا لدولة كبيرة، نعم إنه قادر على التأثير بشكل كبير».
هذا وأعلن دونالد ترامب، أنه سيعقد اجتماعًا مُطولًا مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال زيارته المُرتقبة إلى «كوريا الجنوبية»، مُؤكّدا أنه سيبحث ملف «الأزمة الأوكرانية» في الاجتماع المُقرر على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «آبيك».
في وقت يشهد فيه العالم توترات مُتزايدة في «المجال النووي»، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليكشف عن موقفه «الحاسم» من خفض التصعيد. تصريحاته هذه جاءت في وقت حساس حيث يتزايد القلق الدولي حول التهديدات النووية العالمية.
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، أنه «يُؤيد ويدعم فكرة» خفض التصعيد في مجال السلاح النووي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال ترامب: «يقولون إن بوتين تحدث عن هذه الفكرة في مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي. اعتقد أن هذه الفكرة جيدة ومناسبة».
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، بأن موسكو مُستعدة بعد انتهاء سريان مفعول «ستارت» في فبراير 2026 للالتزام خلال سنة كاملة ببنود هذه الاتفاقية.
وأضاف بوتين: «بعد سنة سنقوم بتقدير الموقف واتخاذ التدابير المناسبة وفقًا لما سيقوم به الجانب الأمريكي. نعتقد أن الاستجابة للمبادرة الروسية قد تُصبح أرضية لإطلاق الحوار الثنائي الاستراتيجي للحفاظ على الأمن الاستراتيجي».
ويوم الخميس الماضي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي «بوتين وترامب» وصفها البيت الأبيض بـ«الجيدة والبناءة للغاية».
بينما تتصاعد التوترات العالمية، ألقى الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، الضوء على أحد أبرز التحديات العسكرية في الوقت الراهن. وبينما تسعى الدول الكبرى لتطوير قدراتها العسكرية، يبقى استخدام صواريخ «توماهوك» الأمريكية أمرًا صعبًا على العديد من الأطراف. فالتكنولوجيا المُعقّدة وراء هذه الأسلحة تتطلب تدريبًا مُكثّفًا وطويل الأمد، ما يجعل الاستفادة منها في مُتناول قلة من الدول.
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، أن التدريب على استخدام صواريخ «توماهوك» المجنحة مسألة «مُعقّدة» وتحتاج من (6 أشهر إلى سنة)، وأن الولايات المتحدة «لا تعتزم تدريب أحد على استخدامها»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض: «المشكلة مع (توماهوك) التي لا يعلمها الكثيرون تتمثل في أن التدريب على استخدامها يتطلب (6) أشهر أو عامًا. وهي مُعقّدة جدًا».
وأضاف الرئيس الأمريكي: أن «الطريقة الوحيدة لإطلاق (توماهوك) هي أن نُطلقها نحن، لكننا لا نعتزم القيام بذلك».
وتابع ترامب: «هذا سلاح قوي جدًا وعالي الدقة، وربما هذا ما يجعله مُعقّدًا لهذه الدرجة. ونحن قادرون على استخدامها ولا نعتزم تدريب الآخرين».
وقد جاء ذلك في سياق حديث «ترامب» عن إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ «توماهوك»، التي جرى الحديث عنها خلال الأسابيع الأخيرة.
وأعلن دونالد ترامب، أنه «لا يعتزم» تقديم صواريخ «توماهوك» لأوكرانيا في الوقت الحالي، مُوضحًا أن الولايات المتحدة ذاتها «تحتاج إلى تلك الصواريخ ولا تُريد إحداث خلل بترسانتها».
وسط تصاعد الأوضاع الميدانية في «أوكرانيا»، وجّه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، نداءً عاجلاً لأطراف الصراع لوقف القتال. في وقت تُعاني فيه المنطقة من أزمات إنسانية خانقة، يدعو «ترامب» الجميع إلى تحمل المسؤولية والبحث عن حلول سلمية لإنهاء هذه الحرب التي لا طائل منها.
وفي التفاصيل، أعرب دونالد ترامب، عن اعتقاده أنه من الضروري أن «تقوم أطراف الصراع في أوكرانيا بتثبيت مواقعها الحالية على خط التماس ووقف الأعمال القتالية»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال «ترامب» في اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو «مارك روته» في واشنطن: «نحن نُريد أن يقوموا فقط بالبقاء على الخط الذي تم تشكيله على مدى فترة طويلة وأن يذهبوا إلى بيوتهم»، مُشيرًا إلى أنه «يأمل في التوصل إلى حل سريع للنزاع».
وشدد الرئيس ترامب كذلك على «عدم رضاه» عن التطورات المُحيطة بأوكرانيا وروسيا، مُؤكّدًا أن حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي يشاطرونه هذا الموقف.
وفي معرض تعليقه على إمكانية تزويد كييف بصواريخ «توماهوك»، قال ترامب: إن استخدامها يتطلب «عامًا مُكثّفًا من التدريب» وهو «عملية مُعقّدة للغاية».
وخلال زيارته لواشنطن، أعلن «روته»، للصحفيين أن الحلف يُريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا دون شروط مُسبقة.
في تطور درامي يعكس التحولات الكبيرة في ملف «النزاع الأوكراني»، كشف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن رغبة قوية من جانب كل من «بوتين وزيلينسكي» لإنهاء الحرب التي حصدت أرواح الآلاف. هذا الإعلان الذي جاء بعد سنوات من التوترات الشديدة، يعكس تحوّلات غير مسبوقة في مسار الأزمة، ويضع العالم أمام لحظة فارقة في التاريخ المعاصر.