في وقت يشهد فيه العالم توترات مُتزايدة في «المجال النووي»، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليكشف عن موقفه «الحاسم» من خفض التصعيد. تصريحاته هذه جاءت في وقت حساس حيث يتزايد القلق الدولي حول التهديدات النووية العالمية.
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، أنه «يُؤيد ويدعم فكرة» خفض التصعيد في مجال السلاح النووي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال ترامب: «يقولون إن بوتين تحدث عن هذه الفكرة في مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي. اعتقد أن هذه الفكرة جيدة ومناسبة».
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، بأن موسكو مُستعدة بعد انتهاء سريان مفعول «ستارت» في فبراير 2026 للالتزام خلال سنة كاملة ببنود هذه الاتفاقية.
وأضاف بوتين: «بعد سنة سنقوم بتقدير الموقف واتخاذ التدابير المناسبة وفقًا لما سيقوم به الجانب الأمريكي. نعتقد أن الاستجابة للمبادرة الروسية قد تُصبح أرضية لإطلاق الحوار الثنائي الاستراتيجي للحفاظ على الأمن الاستراتيجي».
ويوم الخميس الماضي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي «بوتين وترامب» وصفها البيت الأبيض بـ«الجيدة والبناءة للغاية».
بينما تتصاعد التوترات العالمية، ألقى الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، الضوء على أحد أبرز التحديات العسكرية في الوقت الراهن. وبينما تسعى الدول الكبرى لتطوير قدراتها العسكرية، يبقى استخدام صواريخ «توماهوك» الأمريكية أمرًا صعبًا على العديد من الأطراف. فالتكنولوجيا المُعقّدة وراء هذه الأسلحة تتطلب تدريبًا مُكثّفًا وطويل الأمد، ما يجعل الاستفادة منها في مُتناول قلة من الدول.
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، أن التدريب على استخدام صواريخ «توماهوك» المجنحة مسألة «مُعقّدة» وتحتاج من (6 أشهر إلى سنة)، وأن الولايات المتحدة «لا تعتزم تدريب أحد على استخدامها»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض: «المشكلة مع (توماهوك) التي لا يعلمها الكثيرون تتمثل في أن التدريب على استخدامها يتطلب (6) أشهر أو عامًا. وهي مُعقّدة جدًا».
وأضاف الرئيس الأمريكي: أن «الطريقة الوحيدة لإطلاق (توماهوك) هي أن نُطلقها نحن، لكننا لا نعتزم القيام بذلك».
وتابع ترامب: «هذا سلاح قوي جدًا وعالي الدقة، وربما هذا ما يجعله مُعقّدًا لهذه الدرجة. ونحن قادرون على استخدامها ولا نعتزم تدريب الآخرين».
وقد جاء ذلك في سياق حديث «ترامب» عن إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ «توماهوك»، التي جرى الحديث عنها خلال الأسابيع الأخيرة.
وأعلن دونالد ترامب، أنه «لا يعتزم» تقديم صواريخ «توماهوك» لأوكرانيا في الوقت الحالي، مُوضحًا أن الولايات المتحدة ذاتها «تحتاج إلى تلك الصواريخ ولا تُريد إحداث خلل بترسانتها».
وسط تصاعد الأوضاع الميدانية في «أوكرانيا»، وجّه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، نداءً عاجلاً لأطراف الصراع لوقف القتال. في وقت تُعاني فيه المنطقة من أزمات إنسانية خانقة، يدعو «ترامب» الجميع إلى تحمل المسؤولية والبحث عن حلول سلمية لإنهاء هذه الحرب التي لا طائل منها.