ردّت خبيرة التجميل والإعلامية اللبنانية جويل مردينيان على الانتقادات التي وُجهت إليها بسبب فستانها الجريء خلال مشاركتها في مهرجان الجونة السينمائي 2025، مؤكدة أنها غير معنية بالتعليقات السلبية، وتتعامل معها بسخرية وثقة.
وفي لقاء مع برنامج ET بالعربي، أوضحت جويل أن إطلالتها تعبّر عن شخصيتها، قائلة:
"كنت متوقعة يكون في تعليقات سلبية، طبيعي، في ناس ما بتحب، بس أنا مبسوطة، وزوجي مبسوط.
جربت قدامه 6 فساتين قبل ما أجي، وسألته: أي فستان ألبس على الافتتاح؟ قال لي كلهم حلوين. خلص، زوجي راضي وأنا راضية. هذا ستايلي، شو بعملكم؟".
وعن تفاصيل الفستان، نفت جويل ارتداءه بشكل مكشوف كما اعتقد البعض، قائلة:
"أنا حبيت الفستان، حسّيت حالي متل الأميرة. وتحت الفستان لابسة مايو، يعني هو بيجي معه بودي. ماني مزلّطة، هيدا حكي الجيران! وهيدا ما بيوصل لأي محل بالدنيا".
كما استخدمت جويل مثالًا ساخرًا لتوضيح وجهة نظرها حول الحريات الشخصية في اختيار الملابس:
"يعني إذا وحدة طالعة لابسة شروال، بروح بقول لها ليكي إزعجتيني؟".
وتطرقت مردينيان إلى جانب آخر من حياتها، معبرة عن استيائها من تجاهل الجمهور لمواقفها الإنسانية، وخصوصًا دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، حيث قالت بنبرة غاضبة:
"ما تيجوا هلّق تقولولي عن فستاني. إحكوا عن دعمي لغزة. سنتين وأنا بدعم غزة، بخسر مصاري، بخسر علاقات، بس ما وقفت. الناس حكوا عنه أسبوعين ونسيوه، بس أنا كل يوم. وقفنا عند الفستان؟ بشو زعجكم؟ شو أثر فيكم الفستان؟ اللي ما حبّه ما يطلع!".
تحدثت الفنانة الكبيرة يسرا خلال الندوة التي أقيمت بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، لتكريم المخرج الراحل يوسف شاهين، عن تأثيره العميق في حياتها الفنية والإنسانية، مؤكدة أن كل فنان عمل معه خرج مختلفًا عمّا كان عليه.
وقالت يسرا: «أي فنان يشتغل مع يوسف شاهين بيتأثر بيه جدًا، تأثيره بيكون طاغٍ لدرجة إن بعض الممثلين ممكن يظهروا بطريقة مختلفة عن طبيعتهم، لأنه كان عنده قدرة غير عادية على إخراج طاقات اللي حواليه». وأضافت أنه كان «يحب الممثلين بشدة، ويقف وراء الكاميرا بنفسه ليلتقط التعبير الذي يريده دون أن يطلبه صراحة، وكان يعرف كيف يوصل الفنان للحالة التي يتخيلها من غير ما يحوله لنسخة منه».
واستعادت يسرا ذكرى مؤثرة معه، قائلة: «في مرة قلت له إني مش فاهمة المشهد، فقال لي: أنا مش عايزك إنتي اللي تنوريني، أنا عايز نور رباني، وبعد المشهد لقيته متأثر ودمعة في عينه».
وأكدت يسرا أن شاهين كان يشركها في كل تفاصيل العمل الفني، حتى أدق التفاصيل التقنية، مضيفة: «كنت حاسة إن الفيلم اللي بشتغل فيه معاه مكتوب ليا أنا، ومصنوع بروحنا سوا، لأنه كان يملك نورًا خاصًا وطاقة فنية لا تتكرر».