أكدت الهيئة العامة للجمارك في العراق، اليوم السبت، المضي بخطوات الربط مع الصحة والزراعة والبيطرة عبر نظام الاسيكودا الالكتروني، فيما أشارت الى أن النظام ساهم في ارتفاع الإيرادات.
وقال مدير مشروع أتمتة وتحديث الجمارك محمد مازن الى وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "نظام (الاسيكودا) الالكتروني مكن الهيئة من الحد من الفساد، لأنه يعد أداة للموظف الجمركي لكي يتمكن من منع التلاعب بالبيانات الموجودة ومعرفة ما اذا كانت حقيقية".
ولفت الى أنه "بدأ ربط الهيئة مع الدوائر الساندة منذ حزيران 2024، والتي مكنتها من مشاركة البيانات، ومنها جهاز التقييس والسيطرة النوعية الذي لديه واجهة على نظام الاسيكودا لمتابعة البيان الذي يتطلب شهادة فحص والتأكد من البضاعة للموافقة عليها".
وتابع، أنه "تم الربط أيضا مع مديرية المرور العامة، ليتم تسجيل بيانات المركبات بالمركز الجمركي وليس بالهيئة العامة للجمارك وهذا يضمن عدم التزوير"، مردفاً أن "النظام ساهم بارتفاع الإيرادات، وماضون بخطوات الربط مع جهات أخرى جديدة لضمان حقيقة البيانات والحد من التلاعب البشري".
وأشار الى أن "عمليات الربط تمت مع المنافذ الحدودية والبنك المركزي ومنصة أور وصحة الصدور والجهاز المركزي لتقييس والسيطرة النوعية والشركة العامة لتسجيل السيارات (الفحص المؤقت)"، مبيناً أنه "سيتم انشاء واجهات أخرى خلال الفترة القادمة مثل الصحة والزراعة والبيطرة حتى تكون العملية الجمركية مغطاة الكترونياً".
حددت الهيئة العامة للجمارك في العراق، اليوم الأحد، موعد انتهاء المرحلة الأخيرة من نظام (الأسيكودا)، فيما أكدت أن هذا النظام يسهم في دخول البضائع بدقائق.
وقال مدير عام الهيئة العامة للجمارك في العراق، ثامر قاسم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "إجراءات الأتمتة ستحد من الفساد والتلاعب وتؤدي الى تسهيل الإجراءات الجمركية أمام التجار"، لافتا الى أن "هذه الإجراءات ستنعكس بشكل مباشر على تسهيل حركة التجارة وتعزيز الإيرادات الجمركية وبنفس الوقت تقلل الكلفة والجهد والوقت على التجار".
وأضاف، أن "نظام (الأسيكودا) بعد أن يكمل المرحلة الثالثة ستكون هناك انسيابية في حركة التجارة وتقليص وقت إنجاز المعاملات الجمركية وبدلاً من أن تبقى البضاعة أربعة أيام في ظل العمل الورقي، سيتم إنجازها خلال دقائق".
وأشار قاسم الى أن "موعد الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة سيكون نهاية شهر أيلول الجاري".