حذرت منظمة العفو الدولية من أن تكثيف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة أدى إلى دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة كارثية جديدة، مع تزايد معدلات النزوح القسري الجماعي.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن أماكن النزوح في جنوب قطاع غزة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، من مياه وغذاء ورعاية طبية، فضلًا عن غياب البنية التحتية الأساسية، وهو ما يفاقم من معاناة عشرات آلاف النازحين.
وشددت العفو الدولية على أن الأوضاع الحالية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى المدنيين المحاصرين.
قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي، مع فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية.
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى وقف أي خطة لتثبيت الاحتلال أو تصعيد الهجوم العسكري، وفرض عقوبات فورية على إسرائيل
أكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير حديث، أن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي.
وأوضح التقرير أن الشهادات الجديدة المقدمة تكشف أدلة دامغة على أن التجويع ليس نتيجة ظروف عارضة، بل سياسة متعمدة تهدف إلى تدمير صحة ونسيج المجتمع الفلسطيني.
وأضافت منظمة العفو الدولية، أن القيود المفروضة على عمل المنظمات الإنسانية في غزة تقطع شريان الحياة الوحيد للعائلات، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب الحصار والحرب. وشددت المنظمة على أن هذا التجويع يُعد إدانة صارخة لنظام دولي منح إسرائيل إفلاتًا شبه كامل من العقاب لعقود.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى وقف أي خطة تهدف إلى ترسيخ الاحتلال أو تصعيد الهجوم العسكري على غزة، بما يشمل وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات فورية عليها.
كما أكدت أن الأطفال في القطاع يتركون في مواجهة مجاعة متعمدة، محذرة من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي.