رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب فى قطاع غزة.
وقالت فون دير لاين، اليوم الثلاثاء: إن الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساهمة، ودعت إلى إنهاء الحرب فى غزة ورحبت بالتزام ترامب بإنهاء هذه الحرب.
وأضافت أنها تشجع كافة الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مشيرة إلى أنه يجب أن تنتهي الأعمال العدائية مع توفير المساعدات الإنسانية الفورية لسكان قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل فوري.
وكان البيت الأبيض قد كشف، أمس الإثنين، عن تفاصيل خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة.. وتنص الخطة على إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي يضمن تعايشا سلميا ومزدهرا، مع تأكيد أن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، ولن يجبر أي طرف على مغادرتها.
وسط أجواء توتر وصراع دبلوماسي مُحتدم، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، ليُعلن عن تحوّل جذري في مواجهة «حماس»، بعد لقاء حاسم مع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مُؤكّدًا أنهم قلبوا الطاولة على الحركة التي كانت تسعى لعزل «إسرائيل»، وأن الآن الضغوط الدولية والعربية تُمارس عليها لقبول شروط تل أبيب.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب لقائه مع دونالد ترامب، الذي عرض خلاله خطته لإنهاء الحرب في غزة، عن تحوّل جذري في الموقف الدولي، بحسب وصفه.
وقال نتنياهو: «بدلًا من أن تعزلنا حماس، قلبنا الأمور رأسًا على عقب - وعزلنا حماس»، مُشيرًا إلى أن «العالم أجمع، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، يضغط الآن على حماس لقبول الشروط التي وضعناها مع الرئيس ترامب».
وحدد بنيامين نتنياهو الشروط الأساسية لإنهاء الحرب والتي تشمل: «إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات، وبقاء الجيش الإسرائيلي في معظم أنحاء قطاع غزة».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل قاطع مُعارضته للاعتراف بدولة فلسطينية، قائلًا: «هذا ليس مكتوبًا في الاتفاق. سنُعارض بشدة قيام دولة فلسطينية»، مُضيفًا أن «الرئيس ترامب قال إنه يتفهم ذلك، وبالطبع لن نُوافق على ذلك».
وخلال المؤتمر المشترك مع «ترامب»، صرّح «نتنياهو» بأن تل أبيب ستتخذ خطوة جديدة للفوز بالحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام.
وكان «ترامب»، قد صرّح بأن يوم الإثنين قد يكون أعظم يوم في تاريخ الحضارات، مُشددًا على أن «اليوم يوم تاريخي للسلام ونعمل لحل شامل للقضية الفلسطينية وليس فقط غزة».