وزير الخارجية الأمريكي: «إنهاء حرب غزة وملف الرهائن في صدارة أولويات ترامب»

بين دوامة العنف والتوتر، يُركّز الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» على إنهاء «حرب غزة» وحل ملف الرهائن، في رسالة واضحة تهدف إلى إحلال السلام، حسبما أفاد وزير خارجيته «ماركو روبيو».
وأكد ماركو روبيو، أن أولويات الرئيس دونالد ترامب في قطاع غزة هي «إعادة الرهائن وإنهاء الحرب».
وأشار الوزير روبيو إلى أن الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي من أجل السلام في غزة «تجعل كلا الهدفين مُمكنين».
خطة ترامب تضمن السلام
وأضاف «روبيو»، في حديثه عن خطة ترامب: «إنها ليست جريئة وشاملة فحسب، بل هي أيضًا وسيلة لضمان سلام دائم في الشرق الأوسط».
وفي ظل تصاعد التوترات وتفاقم «الأوضاع الإنسانية في غزة»، تبقى جهود إدارة ترامب حاضرة بقوة لإنهاء الحرب ورفع مُعاناة الرهائن، في مسعى جاد نحو تحقيق السلام والاستقرار.
ويتكوف يتحدى رد حماس: «لم يكن لديهم الوقت الكافي»
في خضم «حرب غزة» التي لا تهدأ، يطرح مبعوث «ستيف ويتكوف»، مبعوث الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» إلى الشرق الأوسط، بارقة أمل، مُعلنًا تفاؤله برد حركة «حماس» على خطة إنهاء الحرب، رغم قصر الوقت الذي أتاحته لهم لدراسة التفاصيل.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، قال «ويتكوف»: إنه «لم تتح لحركة حماس بعد الفرصة الكافية لدراسة المقترح بعمق».
استعداد حماس لدراسة الخطة
وعلّق ستيف ويتكوف على لقاء جمع رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية بممثلين عن حماس، قائلاً إنهم أكدوا استعدادهم لدراسة الخطة الأمريكية «بحسن نية وتقديم رد لاحق»، مُضيفًا: «هذا بحد ذاته مؤشر إيجابي للغاية من منظمة لم تتوفر لها بعد فرصة دراسة الخطة كاملة».
وأكد ويتكوف، أن المقترح الأمريكي «مختلف هذه المرة ويحظى بدعم واسع من الدول العربية والأوروبية»، مُعربًا عن تفاؤله الشديد بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
خطة ترامب بشأن غزة
وكان البيت الأبيض قد كشف، يوم الإثنين، عن تفاصيل خطة الرئيس ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والتي تقوم على عدة محاور أبرزها:
- جعل غزة «منطقة منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب»، مع وقف فوري للحرب وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية.
- إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من قبول الاتفاق، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين يصل عددهم إلى نحو ألفي معتقل.
- منح عناصر حماس خيار العفو في حال التخلي عن السلاح أو الخروج الآمن إلى دول تستقبلهم.
- تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراطية تحت إشراف دولي لإدارة شؤون غزة، برئاسة «مجلس سلام» يقوده ترامب ويُشارك فيه قادة دوليون بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «توني بلير».
- إطلاق خطة اقتصادية دولية لإعادة إعمار غزة، تتضمن منطقة اقتصادية خاصة واستثمارات توفر فرص عمل وتنمية طويلة المدى.
- نزع سلاح حماس بشكل كامل تحت إشراف مراقبين دوليين، مع تدمير الأنفاق والبنية العسكرية، وضمانات من شركاء إقليميين لمنع عودة التهديدات الأمنية.
- نشر قوة استقرار دولية مُؤقتة بالتعاون مع مصر والأردن، لتأمين الحدود ومنع تهريب السلاح.
وسط ترقُّب موقف «حماس».. خطة «ترامب» لإنهاء الحرب في غزة تحظى بدعم دولي
وسط أجواء من الترقُّب والانتظار، تتصدر خطة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» لإنهاء الحرب في غزة المشهد الدولي، بعد أن حظيت بدعم واسع من القوى العالمية. في الوقت الذي ينتظر فيه العالم رد حركة «حماس» على المقترح الأمريكي، تُلوح في الأفق فرصٌ جديدة لوقف نزيف الدم وتحقيق استقرار هش في المنطقة، وسط تساؤلات عن مدى جدية الأطراف في قبول السلام الحقيقي.