ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض اقترح خطة لما بعد الحرب في غزة، تتضمن تعيين توني بلير حاكمًا مؤقتًا يشرف على "سلطة انتقالية دولية"، إلى جانب تشكيل قوة أمنية بقيادة عربية.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يبد اقتناعًا بالخطة.
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلًا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، بأن البيت الأبيض بلور مقترحًا لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، يتضمن إسناد دور محوري لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ووفقًا للمصدر، فإن الخطة تقضي بتولي بلير منصب "الحاكم المؤقت" للقطاع، على أن يشرف على هيئة تُعرف باسم "السلطة الانتقالية الدولية"، تكون مسؤولة عن إدارة شؤون غزة خلال المرحلة الانتقالية.
كما تشمل الخطة تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات بقيادة عربية لتولي المسؤولية الأمنية على الأرض، بما يضمن منع عودة التوترات، وإعادة ترتيب الوضع الميداني والإنساني.
غير أن الصحيفة أشارت إلى وجود تساؤلات جوهرية داخل الأوساط الإسرائيلية والأمريكية بشأن كيفية تشكيل هذه القوة، ومدى استعداد الدول العربية للمشاركة المباشرة في مثل هذا الترتيب الأمني المعقد.
وبحسب التقرير، لم يبدِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتناعًا بالخطة الأمريكية، وسط خلافات مستمرة بين واشنطن وتل أبيب حول السيناريوهات المحتملة لإدارة غزة بعد الحرب.
ويرى مراقبون أن المقترح يعكس محاولة أمريكية لإيجاد صيغة انتقالية دولية-عربية، قد تمهد لاحقًا لعملية سياسية أوسع تشمل إعادة إعمار القطاع وضمان استقراره الأمني.
