التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس فوتشيتش، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع دولة صربيا الصديقة، وحرصها على مواصلة العمل من أجل تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، وبما يحقق مصالح البلدين المشتركة.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية البناء على ما تم إنجازه خلال الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين القاهرة وبلجراد خلال الأعوام الأخيرة، والتي أسهمت في إحداث طفرة نوعية في مسار التعاون الثنائي.
من جانبه، نقل الرئيس فوتشيتش تحياته وتقديره إلى السيد الرئيس السيسي، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين القاهرة وبلجراد، ومؤكداً تطلع بلاده لمواصلة تطويرها على كافة الأصعدة.
وعلى صعيد اخر، بحث الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، خلال اتصال هاتفي، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
وأكد الوزيران، عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية والوشائج التي تربط البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر بين البلدين سواء في مجالات التعاون الثنائية أو على صعيد الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.
وعكس الاتصال التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث تطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض الوزير عبدالعاطي الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.