ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن طائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتوجهة إلى نيويورك، تجنبت عبور الأجواء الفرنسية، تحسبًا لاحتمال تنفيذ أمر التوقيف الصادر بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي أن "فرنسا لم تمنع مرور الطائرة في مجالها الجوي"، مشيرًا إلى أن القرار كان "شخصيًا" من نتنياهو، كإجراء احترازي لتفادي أي تطورات غير متوقعة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق أمرًا باعتقال نتنياهو، ما أثار جدلًا واسعًا حول تحركاته الخارجية واحتمالات تقييدها في عدد من الدول الأعضاء في المحكمة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن اليهود انتشروا من أرض إسرائيل إلى أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، وأن "الشعب اليهودي عاد إلى الوطن القديم الذي ينتمي إليه أجداده".
أضاف نتنياهو: "دائما كنا نقول: في العام القادم في أورشليم، في العام القادم في أورشليم.. جدّي الأكبر وصل إلى هنا في القرن الـ19. ومعظم الفلسطينيين الذين يعيشون هنا اليوم جاؤوا بعد وصوله".
وأردف نتنياهو: "هذه هي قصّتنا: من ناحية، عودتنا إلى وطننا القديم الذي يعود إليه أجدادنا، ومن ناحية أخرى، بناء دولة أصبحت رائدة في التكنولوجيا والابتكار. نحن (وادي السيليكون) في الشرق الأوسط، مجتمع ديمقراطي رغم الهجمات المستمرة من دول تسعى يوميًا لتدميرنا".
في خطاب أقرب إلى إعلان وصاية على «قطاع غزة»، خاطب رئيس الأركان الإسرائيلي، «إيال زامير»، سكان القطاع كما لو كان وصيًّا عليهم، داعيًا إياهم إلى «الانفصال عن حماس»، زاعمًا أن الحركة هي من تقف وراء كل مُعاناتهم، مُتجاهلًا الحصار الطويل، والعدوان المُستمر، والعقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على أكثر من مليوني إنسان.
وفي هذا الصدد، وجّه إيال زامير، نداءً مباشرًا إلى سكان غزة دعاهم فيه إلى ما وصفه بـ«التمرد والانفصال عن حماس»، مُحمّلًا الحركة «المسؤولية عن مُعاناة الغزيين».
وزعم زامير خلال جولة له في جنوب مدينة غزة، مساء الأربعاء أن "الحرب والمعاناة ستتوقف إذا أفرجت حماس عن الرهائن وتخلّت عن سلاحها".
