اقتصاد

جوجل توسع شبكاتها البحرية في إفريقيا وتستثمر في التعليم والذكاء الاصطناعي

الأحد 21 سبتمبر 2025 - 03:01 م
خلود مجدي
الأمصار

أعلنت شركة “جوجل” عن توسعات ضخمة في شبكات الكابلات البحرية وتقنياتها السحابية داخل القارة الإفريقية، وذلك ضمن برنامج Africa Connect. 

وشمل المشروع إطلاق 4 مراكز جديدة للكابلات في شمال وجنوب وشرق وغرب إفريقيا، بما في ذلك كابل Equiano على الساحل الغربي، وكابل Umoja الذي يعد أول رابط مباشر بين إفريقيا وأستراليا.

مليارات الدولارات لاقتصادات نيجيريا وجنوب إفريقيا

تتوقع الشركة أن يسهم كابل Equiano وحده في إضافة 11.1 مليار دولار إلى الناتج المحلي لنيجيريا، و5.8 مليار دولار لجنوب إفريقيا، إضافة إلى 290 مليون دولار لاقتصاد ناميبيا بحلول عام 2025. 

وأشارت إلى أن استثماراتها السابقة ساعدت بالفعل في ربط أكثر من 100 مليون شخص بالإنترنت لأول مرة، وجذبت استثمارات تجاوزت المليار دولار.

سد فجوة المهارات الرقمية

لا تقتصر استراتيجية جوجل على البنية التحتية فحسب، بل تمتد إلى بناء القدرات البشرية. 

فقد أطلقت برامج تعليمية للشباب والطلاب، بينها منح اشتراكات مجانية في خطة Gemini AI Pro الجامعية في ثماني دول إفريقية، منها مصر ونيجيريا وكينيا. 

كما دربت الشركة أكثر من 7 ملايين إفريقي على المهارات الرقمية، مع خطة للوصول إلى 3 ملايين آخرين بحلول عام 2030.

دعم البحث والجامعات

على صعيد البحث والتعليم العالي، استثمرت جوجل 17 مليون دولار في الجامعات ومراكز البحث الإفريقية خلال السنوات الأربع الماضية، وتخطط لضخ 9 ملايين دولار إضافية العام المقبل.

الهوية الثقافية

في جانب الهوية الثقافية، وسعت خدمة ترجمة جوجل لتشمل 110 لغات جديدة، بينها أكثر من 30 لغة إفريقية، إلى جانب خطط لإطلاق 24 مجموعة بيانات مفتوحة للكلام لدعم أكثر من 50 لغة محلية.

إفريقيا في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي

وأكدت جوجل أن الجمع بين البنية التحتية الرقمية القوية، والخدمات السحابية المتطورة، وتنمية المهارات المحلية، سيجعل إفريقيا شريكاً أساسياً في الثورة العالمية المقبلة التي يقودها الذكاء الاصطناعي.

عن شركة جوجل

تعد “جوجل” إحدى كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، تأسست عام 1998 في الولايات المتحدة على يد لاري بايج وسيرجي برين، وبدأت كمحرك بحث قبل أن تتوسع لتصبح لاعباً محورياً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والإعلان الرقمي، والخدمات السحابية، والهواتف الذكية، إلى جانب منصات عالمية مثل يوتيوب وأندرويد وخرائط جوجل. 

وتعمل الشركة اليوم تحت مظلة “ألفابت” القابضة، وتصنف ضمن الأكثر تأثيراً في رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي.