شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم موجة غارات على بلدات في جنوب لبنان شملت ميس الجبل ودبين وكفر تبنيت، وأسفرت عن إصابات بحسب مراسلي الميدان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف أهدافًا عسكرية ومستودعات سلاح لحزب الله، فيما دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجمات ودعا المجتمع الدولي لممارسة أقصى الضغوط لوقف الاعتداءات.
شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات على بلدات في جنوب لبنان، استهدفت منازل سكنية ومواقع ميدانية في كلٍ من ميس الجبل ودبين وكفر تبنيت.
وقال مراسلونا إن غارات على منطقة ميس الجبل استهدفت منازل سكنية وأسفرت عن "عدة إصابات" في حصيلة أولية، في حين تواصل فرق الطوارئ أعمالها لمعرفة الأضرار النهائية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر إذاعته وبيانات رسمية أنه بدأ موجة هجمات على أهداف عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرًا إلى استهداف مستودعات سلاح. وأضاف الجيش أنه يعتزم توسيع ضُرباته في المدى الزمني القريب لتشمل بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في منطقتي الشهابية وبُرْج قلاوية.
من جانبه، دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجمات، ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف الاعتداءات فورًا، وفق بيان رسمي نقلته وسائل الإعلام اللبنانية.
وتتزايد وتيرة القصف والردود على طول الحدود الجنوبية، في مؤشر إلى تصعيد ميداني مستمر ومخاوف من اتساع نطاق المواجهات.
ولم تصدر حتى الآن بيانات مفصّلة من الجهات المحلية بشأن الحصيلة النهائية للضحايا أو الخسائر المادية، فيما تتابع القوات الأمنية والجهات الصحية الوضع وتدعو المواطنين إلى توخي الحيطة.
في تطور ميداني جديد، نفذّ «جيش الاحتلال الإسرائيلي» غارة جوية على سيارة في جنوب «لبنان»، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، مما يعكس استمرار التوترات الأمنية وتصاعد المواجهات في المنطقة.
وأفادت السُلطات اللبنانية، بمقتل شخص وإصابة آخرين، جراء غارة جوية شنها الجيش الإسرائيلي، مُستهدفًا سيارة بين بلدتي تولين وقلاوية جنوبي البلاد.
وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة في لبنان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج قلاويه أدت إلى سقوط شهيد».
وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أن «الشهيد يُدعى محمد .ي، من بلدة مجدل سلم»، مُوضحة أن الجيش الإسرائيلي نفذّ غارته على السيارة عبر طائرة مُسيّرة تابعة.