أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أحداث 7 أكتوبر كانت من أسوأ أيام التاريخ، مطالبًا بوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن فورًا، وفي الوقت نفسه شن هجومًا على إدارة بايدن متهمًا إياها بالفشل في ملف الهجرة والتضخم.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأسرى الإسرائيليين الذين أُفرج عنهم من قطاع غزة أبلغوه بعدم تلقي أي تعاطف من حركة حماس، واصفًا يوم السابع من أكتوبر بأنه أحد أسوأ الأيام وأكثرها عنفًا في تاريخ العالم.
وأضاف ترامب في تصريحاته أن الأولوية يجب أن تكون لإطلاق سراح جميع الرهائن ووقف القتال في غزة بشكل فوري، مؤكدًا أن الملف يمثل أحد القضايا القليلة التي يختلف فيها مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وفي الشأن الداخلي الأمريكي، وجّه ترامب انتقادات حادة لإدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدًا أن الحدود الأمريكية شهدت تدفق ملايين المهاجرين غير الشرعيين خلال فترة حكم بايدن، بينما قال إن إدارته لم تسمح بدخول أي مهاجر بشكل غير مشروع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من ولايته.
كما اتهم ترامب فنزويلا بفتح سجونها وإرسال نزلائها إلى الولايات المتحدة في عهد بايدن.
وعن الوضع الاقتصادي، اعتبر ترامب أن إدارته نجحت في حل أزمات التضخم وارتفاع أسعار الطاقة، مشيرًا إلى أن الأداء الاقتصادي تراجع بشكل حاد تحت إدارة الديمقراطيين.
في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع في غزة تصعيدًا خطيرًا، تُواصل «الدول الأوروبية» الضغط على إسرائيل من أجل اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع. ومع ذلك، يُصر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على موقفه الثابت في دعم حكومة «بنيامين نتنياهو»، مُتجاهلًا الضغوط الأوروبية. ترامب، الذي يرفض التدخل في شؤون إسرائيل الداخلية، يعتبر الجهود الأوروبية لعزل الحكومة الإسرائيلية مجرد «خطوات رمزية» لا تُؤثر في السياسة الأمريكية.
هذا الموقف يعكس استمرارية الدعم الذي تُقدّمه واشنطن لتل أبيب في ظل الحرب المُستمرة في «قطاع غزة»، ما يعكس التباين الواضح في التعامل مع الأزمة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، اليوم الخميس، أن الرئيس «ترامب» لن ينضم إلى الحلفاء الأوروبيين في تصعيد الضغط على «إسرائيل» بسبب حربها على غزة، إذ يعتبر الجهود الأوروبية لعزل الحكومة الإسرائيلية مجرد خطوات رمزية لا تستحق القلق، بينما يُواصل دعمه الثابت لحكومة بنيامين نتنياهو.