الخليج العربي

الدوحة تعلن عن عقد مؤتمرًا صحفيًا ختاميًا للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية

الإثنين 15 سبتمبر 2025 - 01:13 م
نرمين عزت
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن عقد مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، في ختام أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي استضافتها الدوحة على مدار يومين، وذلك في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة حماس داخل قطر، وهو ما دفع إلى الدعوة العاجلة لانعقاد القمة لبحث التصعيد وتداعياته الإقليمية.

وأوضحت الوزارة أن المؤتمر سيُعقد في قاعة الريان بفندق الشيراتون عند الساعة السادسة مساءً، حيث من المقرر أن يستعرض رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، أبرز نتائج القمة وما خلصت إليه من مخرجات وقرارات لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

ويُرتقب أن يتناول المؤتمر تفاصيل البيان الختامي للقمة وما تضمنه من مواقف موحدة إزاء الاعتداء على قطر وغزة، إضافة إلى الآليات العملية التي جرى الاتفاق عليها لدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، والتشديد على وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق.

انطلاق القمة الطارئة بالدوحة اليوم.. والقادة العرب يتوافدون للمشاركة

تنطلق القمة العربية الإسلامية الطارئة اليوم الاثنين، فى العاصمة القطرية الدوحة، والتى ستناقش مشروع البيان المقدم من الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة الذى عقد أمس الأحد بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والوزير بدر عبدالعاطى و رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد إبراهيم طه ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية.

أدان مشروع البيان الصادر عن القمة العربية - الإسلامية في الدوحة، الأحد، الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الجبان وغير الشرعي" والذي استهدف العاصمة الدوحة. معتبرة أنه يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين.

وجاء في مشروع البيان: "عقدت القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، قطر، اليوم الاثنين، 15 سبتمبر 2025، تلبية لدعوة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث العدوان الإسرائيلي على دولة قطر". وقد صدر عن القمة مشروع بيان يؤكد إدانة قاطعة للهجوم الإسرائيلي "الجبان وغير الشرعي" الذي وقع في 9 سبتمبر 2025 على حي سكني في الدوحة، والذي ضم مقار سكنية للوفود التفاوضية، بالإضافة إلى مدارس وحضانات وبعثات دبلوماسية. وقد أدى الهجوم إلى استشهاد مواطن قطري وسقوط عدد من الضحايا المدنيين