قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إنه شارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسيناتور الأمريكي ماركو روبيو في الصلاة عند الحائط الغربي بالقدس، واصفًا المدينة بأنها "العاصمة الأبدية لإسرائيل"، في تصريح يعكس استمرار الدعم الأمريكي للموقف الإسرائيلي بشأن القدس.
أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، اليوم، أنه شارك إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسيناتور الأمريكي ماركو روبيو في أداء الصلاة عند الحائط الغربي بمدينة القدس.
وأكد السفير، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أنه شعر "بسعادة وفخر" للمشاركة في هذه اللحظة الرمزية، واصفًا القدس بأنها "العاصمة الأبدية لإسرائيل".
ويأتي هذا الموقف ليجدد التأكيد على ثبات الموقف الأمريكي من قضية القدس، رغم ما تثيره من جدل واسع في الأوساط الدولية والفلسطينية، التي تعتبر القدس الشرقية أرضًا محتلة وفق قرارات الأمم المتحدة. ويعكس الحضور المشترك لنتنياهو وروبيو والسفير الأمريكي رغبة واشنطن في إظهار دعم سياسي وديني واضح للحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة الحساسة.
ويرى مراقبون أن مشاركة مسؤول أمريكي رفيع في هذه الفعالية تحمل دلالات سياسية تتجاوز الطابع الرمزي، خصوصًا أنها تأتي في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة واستمرار الحرب في غزة، ما قد يُنظر إليه كرسالة دعم مباشر لنتنياهو في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية.
في المقابل، من المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من الجانب الفلسطيني، الذي يعتبر القدس الشرقية عاصمة لدولته المستقبلية، ويرفض أي إجراءات أو تصريحات من شأنها تكريس الاحتلال الإسرائيلي أو تغيير الوضع القانوني للمدينة.
