أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل أربعة جنود من جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، جراء تفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية أثناء تحركها في المناطق الشمالية من قطاع غزة.
ويعد هذا الهجوم واحدًا من أعنف الضربات التي تتعرض لها القوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، إذ يشير إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في استخدام العبوات الناسفة كسلاح فعال ضد الآليات العسكرية رغم عمليات التمشيط المكثفة.
وكانت ألوية إسرائيلية قد شنت خلال الأيام الماضية عمليات توغل بري واسعة في شمال القطاع، تخللها اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الفصائل، أسفرت عن خسائر بشرية وميدانية في صفوف الجيش.
يأتي ذلك في وقت تعلن فيه الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، عن تكبيد القوات الإسرائيلية خسائر متتالية عبر الكمائن والتفجيرات الميدانية، مؤكدين أن "الميدان لن يكون سهلًا على قوات الاحتلال".
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أنباء أولية عن حدث صعب في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وتابعت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مروحيات إسرائيلية تعمل على إجلاء جنود تحت إطلاق نار كثيف.
وأشارت إلى أن هناك أنباء عن مقتل جندي وإصابة آخرين في حدث صعب في قطاع غزة.
كشف موقع "واللا" العبري أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أبدوا قلقاً من احتمال عدم استجابة أعداد كبيرة من جنود الاحتياط لعمليات التجنيد المقررة الأسبوع المقبل، في ظل تزايد حالة الإحباط والشكوك داخل صفوف القوات.
ونقل موقع "واللا" العبري عن أحد ضباط الاحتياط قوله إن غياب الوضوح في الأهداف يؤدي إلى تقاعس العديد من الجنود عن الالتحاق بالخدمة، مضيفاً: "لقد لمسنا ذلك في مرات سابقة". وأشار الضابط إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سبق أن وعد خلال عملية عسكرية سابقة بأن الهدف هو "هزيمة حماس"، لكن ذلك لم يتحقق، ما زاد من حالة الشكوك بين الجنود.
وأوضح المصدر العسكري أن كثيراً من عناصر الاحتياط يتساءلون هذه المرة عن سبب استدعائهم، وعن ما إذا كانت "هزيمة حماس" ستتحقق فعلاً، أم أنهم سيخوضون جولة جديدة بلا نتائج حاسمة.
