تشهد سماء ليبيا، يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في الخسوف الكلي للقمر، حيث سيكون الحدث مرئيًا بوضوح في مختلف المدن الليبية عقب غروب الشمس، في مشهد يُتوقع أن يستقطب أعدادًا كبيرة من هواة الفلك وعامة المواطنين.
وبحسب التوقعات الفلكية، يبدأ الخسوف مع دخول القمر تدريجيًا في ظل الأرض عند غروب الشمس، ليبلغ ذروته ما بين الساعة 8 و9 مساءً، حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن المعروف بـ"القمر الدموي"، نتيجة لانكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.
ويستمر الخسوف الكامل حتى الساعة 10 مساءً، قبل أن يدخل القمر في مرحلة شبه الظل حتى الساعة 11 مساءً، حيث يخفت ضوءه تدريجيًا ويميل إلى اللون الرمادي، قبل أن يستعيد بريقه الطبيعي.
ويُعد الخسوف الكلي فرصة نادرة لهواة الفلك والمصورين لتوثيق الحدث، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات والكاميرات الفلكية. كما يمكن متابعة الظاهرة دون الحاجة إلى أدوات خاصة، إذ لا تمثل أي خطورة على العين على عكس كسوف الشمس.
ويأتي هذا الخسوف ضمن سلسلة من الظواهر الفلكية التي يشهدها العالم خلال عام 2025، حيث يتوقع أن يُرصد في أجزاء واسعة من شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، ما يمنحه بعدًا عالميًا إلى جانب خصوصيته في المشهد الليبي.
