كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن شهادة ضابط في الجيش الإسرائيلي قرر التوقف عن الخدمة العسكرية بعد تلقيه أوامر بالمشاركة في عملية "مركبات غدعون" داخل غزة.
وقال الضابط في الجيش الإسرائيلي: "حين رأيت تفاصيل الأوامر أدركت أننا نتحرك في مسار غير قانوني، ولذلك رفضت الاستمرار".
وأوضح الضابط أن قراره جاء احتجاجًا على ما وصفه بأنه "توجيه من مجموعة متطرفة لا تمثل غالبية الإسرائيليين"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القبول بالاستمرار في حرب "تدفع ثمنها أرواح المخطوفين والجنود والمدنيين لأسباب سياسية بحتة".
وتعكس هذه الشهادة النادرة حجم الانقسام داخل المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية بشأن إدارة الحرب على غزة، في ظل تزايد الأصوات المنتقدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، واتهامهم بإطالة أمد الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية.
نقلت صحيفة “هآرتس” الناطقة بالعبرية عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية، أن عملية الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة تتعثر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وأوضحت “هآرتس” نقلًا عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أن نسبة استعادة حماس لذراعها العسكرية مرتفعة.
وشددت هآرتس، على أن ضباط بالجيش الاسرائيلي يديرون عملية تدمير ممنهجة بغزة لعرقلة أو منع الفلسطينيين من العودة للمدن المدمرة.
ونوهت هآرتس، بأن استمرار الحرب بغزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي ومئات الضباط أنهوا خدمتهم أخيرا.
وأضافت “هآرتس”، أن وحدات احتياط كثيرة بالجيش الإسرائيلي أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد تقلص إلى 60%.
نقلت صحيفة “هآرتس” الناطقة بالعربية عن الجيش الإسرائيلي، أن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية لم يتضرر نتيجة عملية الجيش الواسعة بالضفة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
وكان أكد رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال خوض قتال مع أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
