سجل "سكني" أكثر من 580 ألف عملية حجز في جميع المناطق السعودية، شملت 623 مشروعا سكنيا متنوعا من حيث التصاميم والمساحات والخدمات، فيما تجاوز المعروض العقاري 248 ألف وحدة عقارية للبيع على الخريطة.
وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، أكد أن هذه الأرقام تجسد قوة الشراكة مع القطاع الخاص، وتواكب مستهدفات رؤية 2030 في تمكين الأسر السعودية من التملك، وتوفير خيارات سكنية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم، بما يسهم في رفع المعروض وتحقيق جودة الحياة.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لـ "سكني" المهندس وليد الحركان، إلى أن المنصة تسعى إلى تعزيز تجربة الأفراد بتقديم خدمات مصممة للمطورين والمستخدمين، بجانب توسيع نطاق الحلول التمويلية التي تتيح خيارات متعددة، واستعراض المشاريع السكنية الحديثة.
"سكني" أتاح خدمات المؤشرات العقارية وخدمة المستشار العقاري، بجانب الحلول التمويلية المتنوعة التي تمكن المستخدمين من الحصول على خيارات مناسبة لتملك المسكن، ويمكن الاستفادة من خدمات "سكني" عبر تحميل التطبيق أو التواصل عبر الرقم الموحد (199090)، أو زيارة مراكز سكني الشاملة في الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة.
وعلى صعيد اخر، اعتمدت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، تسجيل مستحضر "تيزيلد" (تيبليزوماب)، ليصبح بذلك أول دواء من نوعه يتم اعتماده في المملكة لتأخير الانتقال إلى المرحلة الثالثة من مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال والبالغين ابتداءً من عمر 8 سنوات.
وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، أن الدواء يعمل عبر آلية متقدمة تتمثل في كونه جسمًا مضادًا موجهًا لبروتين CD3 الموجود على سطح الخلايا التائية في جهاز المناعة، حيث يسهم في تعطيل نشاط هذه الخلايا أو تقليل عددها، ما يساعد على إعادة التوازن في الاستجابة المناعية، وبالتالي تأخير تطور المرض.
وأشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، أن المستحضر يُعطى كحقن وريدية يومية على مدار 14 يومًا متواصلة، دون الحاجة لإعادة الجرعات لاحقًا، ويستهدف المرضى في المرحلة الثانية من السكري، الذين لديهم أجسام مضادة إيجابية مع اضطرابات في مستوى السكر بالدم، لكن لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد.
وأشارت نتائج الدراسات السريرية إلى أن المرضى الذين تلقوا العلاج تأخر لديهم ظهور السكري بمعدل 24.6 شهرًا مقارنةً بمن تلقوا العلاج الوهمي. كما لُوحظت بعض الأعراض الجانبية أبرزها: الطفح الجلدي، نقص الخلايا اللمفاوية والبيضاء، والصداع.
ويأتي هذا الاعتماد ضمن جهود الغذاء والدواء لزيادة الخيارات العلاجية المتطورة بما يدعم منظومة الرعاية الصحية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لتحسين جودة حياة المرضى وتوفير بيئة حاضنة للابتكار الطبي.
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، تحذيرًا توعويًا حول مخاطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، مشيرة إلى أن الوقاية تبدأ من المطبخ، لا سيما عند التعامل مع لحوم الدواجن والبيض النيء والحليب غير المبستر.