حذّر رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة من أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مستوى غير مسبوق من الخطورة، مؤكدًا أن الأزمة الحالية هي الأسوأ مقارنة بكل المراحل السابقة.
وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن سلطات الاحتلال تمنع دخول المواد الأساسية اللازمة لتخفيف حدة المجاعة، مشيرًا إلى أن ما يدخل القطاع من بضائع لا يتجاوز 10% فقط من الاحتياجات الفعلية للسكان.
وأوضح أن الطواقم الصحية تسجل يوميًا إصابة نحو 200 طفل بسوء التغذية، في وقت نفدت فيه معظم الأدوية من المستشفيات والمراكز الطبية، ما ينذر بكارثة إنسانية واسعة. وأضاف أن هناك 15 ألف مريض وجريح، بينهم أطفال، بحاجة ماسة إلى الإجلاء لتلقي العلاج خارج غزة.
وأكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية أن المشهد في القطاع بالغ الخطورة ويستدعي فتح المعابر بشكل فوري لتأمين تدفق المساعدات، مشددًا على أن الأولوية القصوى الآن هي وقف العدوان لوقف نزيف الدم وتمكين وصول الغذاء والدواء إلى السكان المنكوبين.
أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أن ما يُعلن عن إدخاله من مساعدات إنسانية مجرد تضليل إعلامي، مشيرًا إلى أن ما يصل فعليًا إلى القطاع "شحيح جدًا".
وحذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، من تفاقم المجاعة وسط ظروف صحية وإنسانية خطيرة، مطالبًا برفع الحصار فورًا.
اتهم رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، في تصريحات لشبكة الجزيرة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة "تضليل إعلامي" عبر الادعاء بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، مؤكدًا أن الكميات التي تصل فعليًا "شحيحة جدًا" ولا تسد أقل الاحتياجات اليومية لسكان غزة.
وأوضح أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات كارثية، مع تفاقم خطر المجاعة التي باتت تتهدد مئات الآلاف من المدنيين، لا سيما في ظل الانهيار المتواصل للقطاع الصحي، ونقص حاد في المياه النظيفة والغذاء.
وقال رئيس الشبكة إن سكان غزة، بمن فيهم المرضى وذوو الإعاقة، يواجهون خطرًا حقيقيًا على حياتهم، مشيرًا إلى أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الرعاية الصحية الأساسية بسبب نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية.