مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماعات الفصائل الفلسطينية بالقاهرة تؤكد.. "لا صفقة شاملة"

نشر
الأمصار

مع عودة المشاورات والمباحثات في مصر والدوحة من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، اجتمعت فصائل فلسطينية عدة (حماس وحركة الجهاد، والجبهة الشعبية، وتيار الإصلاح الديمقراطي) على مدى اليومين الماضيين في القاهرة.

في حين أفاد مصدر في الجهاد الاسلامي لإحدى المنصات الإعلامية، السبت أن ما طرح حتى الآن لم يكن صفقة شاملة بل محاولات لتحسين الورقة السابقة التي تشمل تهدئة مؤقتة لمدة 60 يوماً.

بينما أبلغ رئيس الموساد، ديفيد بارنيا الذي زار الدوحة الخميس أن بلاده لن تقبل بعد اليوم أي حديث عن اتفاق دون صفقة شاملة تفضي إلى إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.

وكان مصدر مطلع أفاد بوقت سابق بأن إسرائيل رفضت هدنة إنسانية مؤقتة في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، فيما قبلتها حماس.

في حين أعلنت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي لوقف إطلاق النار، مؤكدة تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق مطالبها بانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.

دخول المساعدات للقطاع  

كما شددت على أن أولويتها ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فورا بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة.

يذكر أن عملية التفاوض بين "حماس" وإسرائيل، عبر الوسطاء، كانت توقفت الشهر الماضي.

ففي 27 يوليو أعلنت "حماس" عدم جدوى المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار حصار القطاع. وقبل ذلك، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانسحاب الوفد من الدوحة، حيث جرت مفاوضات حول تسوية الصراع في غزة منذ 6 يوليو، عقب رد الحركة على اقتراح وقف إطلاق النار.

كما قررت الولايات المتحدة سحب المفاوضين من الدوحة "بعد رد "حماس" الأخير"، والذي، وفقاً لواشنطن، "يشير بوضوح إلى عدم الرغبة في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة".

إلا أن القاهرة عادت قبل أيام واستأنفت المساعي من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار، وحث الطرفين على التفاوض غير المباشر.

أتى هذا التحرك المصري بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتلال كامل مدينة غزة، علماً أنه يسيطر على نحو 75% من القطاع المحاصر، وسط تنديدات دولية وأممية.